بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض محاكمة أول امرأة سعودية بتهمة الانتماء لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بعد مبايعتها زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي.

وقالت مصادر صحفية اليوم، إن المحكمة الجزائية في مدينة الرياض بدأت فتح ملف المنضمين لتنظيم "داعش" ممن ألقي القبض عليهم داخل السعودية، حيث بدأت خلال اليومين الماضيين النظر في أولى قضايا هذا التنظيم، وتعود لامرأة سعودية بايعت زعيم "داعش" أبوبكر البغدادي عبر حسابها بتويتر الذي يحمل اسم "أم أويس".

كما قامت المتهمة، إضافة إلى تأييدها "داعش"، بطباعة ونشر منشورات وقصاصات تؤيد التنظيم، والعمل على إلصاقها على أحد المساجد وأعمدة الإنارة بالشوارع العامة بمحافظة عنيزة، وفقاً لصحيفة "عكاظ" السعودية.

المتهمة وهي طالبة دراسات عليا، تبلغ من العمر 27 عاماً، حضرت جلسة المحاكمة الإثنين، ووجه لها ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام العديد من التهم، التي من أبرزها: "الخروج عن طاعة ولي أمر هذه البلاد بإعداد وإرسال وإنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، من خلال مشاركتها عبر شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، وذلك بنشر تغريدات محرّضة على قضايا تخلّ بأمن واستقرار المملكة، عبر مطالبتها بعض أسر الموقوفين في قضايا أمنية بقصد التأليب وإثارة الفتنة، وإنتاجها مقاطع فيديو وصوراً لذلك الغرض".

وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهمة متأثرة بخالها الذي يقضي عقوبته بالسجن لمدة 9 سنوات، لثبوت تورّطه في عمليات ضد الدولة، وانضمامه لإحدى الخلايا التابعة لتنظيم القاعدة.

(24)