ولدت جونز في بريطانيا وتعتقد الاستخبارات البريطانية والأميركية أنها سافرت إلى سوريا في 2013 للقتال إلى جانب زوجها جنيد حسين وهو العقل المدبر للعملية التي استهدفت مسابقة لعرض رسوم مسيئة للرسول محمد في غارلاند بتكساس.

وتؤكد تقارير عدة أن هذه السيدة كانت تعزف في فرقة روك موسيقية كما أن جميع من عرفوها أكدوا أنها كانت دائما تبحث عن المغامرة.

واليوم باتت سالي آن جونز واحدة من أخطر الإرهابيين في العالم، وفقا لوزارة الخارجية الأميركية كما أن الحكومة البريطانية طالبت بتجميد أموالها ومنعها من السفر.

ويعتبر بول كروكشانك محلل قضايا الإرهاب في CNN، ان شأنها سيكبر في المجتمع الإلكتروني فهي شخصية تمكنت من بناء مجموعة كبيرة من المتابعين لها عبر تويتر"، بعد ان نشرت تغريدات تقول فيها: "أنتم المسيحيون جميعا تستحقون قطع الرؤوس بالسكين وتعليقها في شوارع الرقة تعالوا هنا سأقوم بذلك بنفسي".

ويقول مسؤولون أميركيون وبريطانيون إن جونز شجعت الجهاديين لشن هجمات إرهابية في بريطانيا وإضافة إلى موسيقى الروك كانت جونز تمارس السحر الأسود ويبدو أنها للأسف شخصية سوداوية".

وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لـCNN انها موجودة حاليا في الرقة تحت مظلة داعش, وهي ثالث سيدة أجنبية تلعب دورا مهما في التنظيم أو أي جماعة إرهابية أخرى، فحياة بومدين المتورطة في حادثة شارلي ايبدو بباريس تتواجد حاليا مع "داعش" في سوريا وقد فجر زوجها نفسه في تفجيرات لندن عام 2005.

كما يعتقد أنها نظمت بعض النشاطات لجمع الأموال وإدارة شؤون بعض المجموعات المتطرفة في أفريقيا.