رأى النائب قاسم هاشم "ان التباين طبيعي بين عين التينة والرابية وهو يحصل في اي لحظة بين جميع المكونات السياسية وحتى داخل المكون الواحد ولكن يجب الا يؤثر ذلك على القضايا الكبرى المصيرية والاساسية".

وردا على سؤال حول الجهة التي أضافت بند التسوية في تعيين المدير العام الجديد لقوى الأمن الداخلي، اشار قاسم لاذاعةو "صوت لبنان - 93,3" الى "ان من اضاف هذا البند هدفه تخريب التسويات لان نقاط التسوية كانت واضحة امام كل المتحاورين وفق مسودة وزعت عليهم قبيل جلسة الحوار".

وشدد على "ان الرئيس بري لم ينطلق في مبادرته الحوارية من اجل مصلحة شخصية انما من اجل المصلحة الوطنية العليا".