رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب  ميشال موسى ان "العلاقة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون علاقة تحالف سياسي ويبقى بعض الازمات التي تمر بشكل او باخر"، لافتاً الى انه "امس كان واضحا من خلال ورقة بري او بالتسوية التي حدثت اشكالية بتسريب خبر غير صحيح واضيفت بنود غير موجودة ادت الى  التباس وترافق مع سجال بين وزير المالية علي حسن خليل وتكتل "التغيير والاصلاح" ليس له علاقة مباشرة وبالازمة او بالامور التقنية وكل هذه الامور ستتوضح لاحقا".
وعما اذا كان رئيس الحكومة تمام سلام سيعقد جلسة لمجلس الوزراء فور عودته من نيويورك، اكد موسى "نحن لا نعلم ان كانت ستعقد جلسة مجلس الوزارء لنرى التشاورات والاجتماعات والاتصالات التي ستجري وما سينتج عنها وستُستأنف الامور".
وشدد موسى على "اهمية الحوار والجدوى من استمراره، فالحوار لم ينشأ على اساس بند بل للحاجة له ولبنان يواجه المجتمع الدولي في ظل ازمة اللاجئين، والوقت حان للاستماع الى المعاناة اللبنانية والقدرة السياسية على التعاطي مع ازمة اللاجئين، بالتحديد بالنسبة الى اللجوء والهجرة والمطلوب ان يعرف العالم حجم هذه المعاناة والملف اكبر من حمل لبنان ويجب التطلع بايجابية اكبر ونقول يجب ان يكون هناك مقاربة مختلفة لتوزيع هذه الاعداد من اللاجئين وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم".