استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده النائب عاطف مجدلاني الذي قال بعد الزيارة: " كما دائما سيدنا حريص على المواطنين الذين تصعب أوضاعهم أكثر فأكثر اقتصاديا ومعيشيا وإجتماعيا نتيجة الشلل في عمل السلطة التنفيذية وفي المجلس النيابي، وكل هذا نتيجة الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية. اليوم هناك ضرورة وأولوية لانتخاب رئيس للجمهورية لكي ينتظم عمل المؤسسات ويتمكن لبنان من الانطلاق من جديد ونتخلص من شلل في عمل الحكومة ويستعيد المجلس النيابي عمله التشريعي المعتاد. كان هناك أيضا تداول للأوضاع وبخاصة موضوع الحوار الذي يؤيده سيدنا ويعتبر أنه السبيل الوحيد للوصول إلى حل مشاكلنا. وتحدثنا عن وجع الناس وألمهم. وأعتقد أنه من هذا الوجع ولد الحراك المدني، وأنا أؤيد حركته المطلبية، لكن لا يمكننا أن نؤيد الفوضى والعنف الذي يمكن أن يحصل، كما لا يمكن أن نقبل بتغطية الفساد".   وأكد أننا "أول من كان ضد الفساد، وعملنا في المجلس النيابي كان عملا تشريعيا لمصلحة المواطنين ولكشف الفساد. لا أريد تذكيركم مجددا بموضوع الخمسمئة ملف مزور للأدوية الذي كان لي دور في فضحه وفضح الفساد في وزارة الصحة حينها. نحن نقوم من خلال عملنا التشريعي بوضع حد للفساد، كما قمنا باقتراح قانون أقره المجلس النيابي بتعديل المادتين 51 و52 من قانون مزاولة مهنة الصيدلة الذي منع ما يسمى توقيع الوزير الذي بموجبه يمكن إدخال الدواء إلى لبنان، وقد مرت فترة كان فيها طريقان لدخول الدواء إلى لبنان، طريق اللجنة الفنية وطريق اسمه توقيع الوزير. وكان يحصل كل التزوير وكل الفساد عبر هذا الممر. اليوم لم يعد هناك توقيع وزير، بل لجنة فنية في وزارة الصحة هي المسؤولة عن الأدوية، والأمور منتظمة. لذلك من لديه أي ملف عن الفساد فليتفضل ويضعه على الطاولة، ونحن أول من نؤيده لأنه لا يمكن أن نتستر على فساد ولا يمكن في أي شكل أن نسكت أو نتغاضى".