توَقّع النائب جمال الجرّاح عبر الـ"الجمهورية" أن "يكون مصير جلسة  انتخاب رئيس للجمهورية شبيهاً بسابقاتها نتيجة المقاطعة المعروفة"، مؤكّداً أنّ "نواب "14 آذار" سينزلون الى المجلس للقيام بواجبهم الدستوري".

 

وقال الجرّاح إنّ "العماد ميشال عون لا يتحمّل وحده مسؤولية المقاطعة والفراغ، بل إنّ "حزب الله" ومِن خلفِه إيران تريد إبقاء الرئاسة رهينة في يدها للتفاوض عليها وتحسين أوضاعها في المنطقة".

 

وعن إمكانية قيام تيار "المستقبل" بمبادرة تجاه عون أو "حزب الله" للوصول الى تسوية رئاسيّة داخلية، اعتبر الجرّاح أنّ "عون و"حزب الله" هما أداة في يدّ إيران تستعملهما لتعطيل الرئاسة، والمبادرة تجاههما لا تنفع لأنّ القرار ليس معهما".

 

وأشار الجرّاح الى انّ "الجديد في الملفّ الرئاسي هو الاندفاعة الفرنسية وتكثيف الديبلوماسيّة الفرنسية ضغطَها في اتجاه إيران للإفراج عن الرئاسة، وتأكيد الرئيس أنّ الرئاسة اللبنانية أولوية بالنسبة للفرنسيين، يضاف إليه الضغط الذي يمارسه قداسة البابا فرنسيس ومحاولته خرقَ الجمود الرئاسي، ونأمل خيراً أن توصِل مساعي فرنسا التي تدعم الدولة اللبنانية وليس فريقاً واحداً، ونشاطُ البابا، إلى إتمام الاستحقاق الرئاسي".