أعلنت وزارة الخارجية الصينية بعد اجتماع قمة بين زعيمي الولايات المتحدة والصين أن البلدين سيحسنان التعاون فيما بينهما لمكافحة التشدد بما في ذلك تبادل معلومات المخابرات وسيعملان معا لإحلال السلام في أفغانستان.

    

وأشارت الصين الى أنها تواجه تهديدا خطيرا من المتشددين الإسلاميين في منطقة شينجيانغ الواقعة في أقصى غرب الصين حيث قُتل المئات في أعمال عنف في السنوات الأخيرة.

   

 ولكن منفيين وجماعات حقوقية يوضحون أن الصين لم تقدم مطلقا 

دليلا مقنعا على وجود جماعة متشددة متماسكة تقاتل الحكومة وأنه 

يمكن إرجاع كثير من الاضطرابات للإحباط من القيود المفروضة على ثقافة ودين أقلية الويغور التي تعيش في شينجيانغ .

 

 وأدت أيضا المخاوف من انتهاكات حقوق الإنسان إلى عدم حصول 

الصين بشكل تقليدي على تعاون يذكر من الدول الغربية في معالجة هذه القضية.