تنوي النجمة مايا دياب مقاضاة إحدى المجلات الفنية اللبنانية بتهمة القدح والذم واختلاق الأكاذيب والإساءة إلى سمعتها، وذلك على خلفية نشرها خبر عن علاقة حب مزعومة جمعتها بالفنان وائل كفوري.
وكانت المجلة قد دخلت في مجموعة من الاستنتاجات، جازمة بوجود علاقة حب "مجنونة" بين مايا ووائل استمرت لأربع سنوات انتهت قبل أشهر، معتمدة في تحليلاتها على حضور مايا أو مشاركتها وائل في الحفلات الغنائية، ظهورهما معاً في أحد البرامج، أو من خلال بعض إجاباتهما في المقابلات التلفزيونية والصحافية. وتسترسل المجلة في الأسباب لتؤكد أن كفوري كان يرد بتحفظ مقصود ورسمية حين يسأل عن العلاقة، وأن دياب ذكرت في إحدى تعليقاتها أن "وائل لا مثيل له" وهما متقاربان لأنه "من الأشخاص الحقيقيين الذين لا يعرفون الزيف والنفاق. لهذا أحبه وهو يبادلني هذا الحب، وإلا لما كنا دائماً مع بعض". وأنها سئلت في برنامج "المتهم" على شاشة lbc عن حقيقة إرسال زوجة وائل رسالة قاسية لها، تطالبها فيها بالتوقف عن ملاحقة زوجها، فكان جوابها حينها "لا تعليق"، تاركة الأبواب مشرّعة أمام حقيقة الأمر، ولم تسأل عن مصدر الخبر أو المعلومة!
ولم تكتف المجلة بهذه الاستنتاجات فقط، بل تعدتها أيضاً لمعلومات أخرى زعمت أنها وصلتها من "أشخاص مقرّبين من الطرفين"، أن مايا تلاحق وائل في الأمكنة التي يقصدها، وأن علاقتها بزوجها سيئة جداً، وأنه قرر أخيراً إنهاء هذه "العلاقة السرية" وعاد للاهتمام بعائلته بينما انصرفت مايا لمتابعة حياتها.
ويبقى السؤال: ما الذي دفع المجلة لنشر هذه التحليلات والأخبار المنقولة من مصادر مجهولة، ولماذا أصرّت على التدخل في حياة النجمين بلا حدود والتسبب بالإساءة لصورتهما وإحراجهما أمام عائلتهم وجمهورهم؟ بانتظار تطورات القضية في الأيام المقبلة، بعد إعلان مايا دياب رفع دعوى قضائية ضد المجلة بتهمة نشر وتلفيق الأكاذيب، فيما لم يصدر بعد أي تصريح من وائل كفوري حول الموضوع.