قرر والدا الصبي أحمد محمد، الذي اعتقلته الشرطة بعد أن جلب معه الى مدرسته ساعة قال إنه صنعها بنفسه، نقله الى مدرسة أخرى.

وقال والده محمد الحسن محمد، وهو سوداني الأصل، إنه قرر إخراج كل أطفاله من مدارس منطقة إيرفينج بولاية تكساس الأمريكية حيث تقيم الأسرة.

وقال الوالد إن تجربة الاعتقال كان لها أثر مؤذ على ولده.

وكان اعتقال أحمد في المدرسة من قبل الشرطة قد أثار انتقادات شديدة، وألغت الشرطة التهم التي وجهتها اليه بسرعة.

وكان أحمد قد أعتقل في مدرسة ماك آرثر في إيرفينج بعد أن شك بعض موظفي المدرسة بأن الساعة التي كان قد جلبها معه هي في الواقع قنبلة.

وقال والد أحمد لصحيفة دالاس إن ابنه قال له، "لا اريد الدوام في مدرسة ماك آرثر" مضيفا "أن هؤلاء الاطفال لن يكونوا سعداء هناك."

وكانت العديد من المدارس قد عرضت على أحمد الالتحاق بها، كما يقول والده، مضيفا أنه يريد أن يمنح ولده فرصة للتفكير قبل أن يصل الى قرار.

ومن المقرر أن ترحل الأسرة كلها الى نيويورك يوم الأربعاء، وذلك لمقابلة كبار المسؤولين في الأمم المتحدة الذين طلبوا مقابلة أحمد.

وبعد ذلك، يأمل الوالد باصطحاب ولده الى الحج.

وقال الوالد "سأطلب من الله أن يبارك لأحمد، وبعد ذلك سنرى."

وينوي الوالد وولده زيارة البيت الأبيض عند عودتهما من السعودية للقاء الرئيس باراك أوباما الذي كان قد دعا أحمد لزيارته.