انتهت جلسة الحوار الثالثة المنعقدة في مجلس النواب كما غيرها من الجلسات من دون الوصول إلى أي حل من الحلول التي ترضي الشعب ومطالبه بعد مرور 61 يوماً على بدء الحراك.

وتحولت ساحة الشهداء صباح اليوم إلى ملعب كرة القدم، وذلك تزامناً مع انعقاد جلسة الحوار الثالثة في ساحة النجمة.

 وبحسب الناشطون في الحراك المدني، فإنه "خلافاً للجلسات الاولى والثانية التي قمنا خلالها برمي "البيض والبندورة" على النواب، قررنا هذه المرة أن نرمي طلباتنا عبر "الكرات".

لكن ما كان ملفتاً أنّ الطوفان البشري الذي رافق الحراك منذ البداية بدأ يخف مقارنة مع مظاهرة 29 آب.

فهناك مصادر مطلعة أكدت وجود تراجع في نسبة المشاركين بعد التظاهرة الثانية التي تم تنظيمها، واللافت بالأمر إلى أنّ رفض القيمين على الحراك خطة الوزير أكرم شهيب من دون طرح بدائل عملية أثّر أيضاً سلباً على حجم المؤيدين.

وربما يكون السبب في انخفاض نسبة المشاركين في الحراك اليوم يعود لأنّ الشعب قد ملّ من الطبقة السياسية التي لن تتراجع عن كرسيها وستستخدم القوة لقمع المتظاهرين وربما هي مفاجأة يحضرها هؤلاء ليتم إعادة تحرك 29 آب لكن بشكل أكبر وأكثر سلمياً ، لكن السؤال الذي نطرحه:هل ستتفاجأ السلطة من الحراك؟