أكد المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة فيصل طراد أن الحل السياسي للأزمة السورية القائم على مبادئ "جنيف 1" لن ينجح إلا برحيل الرئيس السوري  بشار الأسد وعدم شموله في أي ترتيبات مستقبلية وانسحاب القوات الأجنبية كافة بمن فيها حزب الله، وتوقف إيران عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة".
وحذّر طراد، في كلمة أمام "مجلس حقوق الإنسان" في جنيف، من أن "الصمت الدولي جعل النظام في سوريا يتمادى من خلال دعمه الإرهاب، وتجنيده الإرهابيين من جميع دول العالم"، مشيراً إلى أن "النظام السوري أوجد تنظيم "داعش" لتبرير أكاذيبه بمحاربة الإرهاب، وأصبح الاثنان وجهين لعملة واحدة عنوانها القتل والدمار والمتاجرة بالشعب السوري، والدين والإسلام من الاثنين براء".
وأعرب عن صدمته من استمرار المجتمع الدولي في التجاهل التام لمآسي السوريين، مشيراً إلى ان "مقتل ما يقارب 350 ألف سوري، وتشريد حوالى ثمانية ملايين، وتدمير حضارة يعود تاريخها لآلاف السنين، لم تكفِ مجلس الأمن لتحمّل مسؤوليته بشجاعة لإنقاذ ما تبقى من الشعب السوري مما يتعرض له من إبادة جماعية".