اشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب السيد نواف الموسوي، الى "اننا أول من عانى من الفساد ولا زلنا نعاني منه، والطريق لمواجهته تبدأ بتحديد من هو الفاسد، وتبدأ من الخروج من الاتهامات الظالمة وتضييع المسؤولية"، موضحا ان "الفاسد هو من اقتلع قلب بيروت لتكون شركة خاصة، وجوّف الدولة واشترى مرافقها بأسرها وبإداراتها وبإعلامها وقضاتها من أجل أن تسيطر الشركة على قلب بيروت وعلى قلب لبنان".
وخلال احتفال تكريمي للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية في بلدة تولين اعتبر الموسوي أن "من أشد المحرّمات حرمة العبث بوحدة صفّ المقاومة أو بمحاولة إلقاء الفتنة بين حركة "أمل" و"حزب الله"، وإن أي محاولة من هذا النوع هي عمل انتحاري، ويجب أن يضرب على يده بقوّة كل من يحاول فعل ذلك".
واكد الموسوي "إننا ملتزمون مبدأ عدم التدخل في عملية التوظيف، ومن يعرفنا عن قرب يعرف أننا ما قبلنا أن نتدخل في أي مباراة حصلت، وكنّا نترك القرار لنتائج امتحانات مجلس الخدمة المدنية الذي في ضوئه تتحدد الكفاءة"، داعيا الجميع الى "الابتعاد عن منطق المحاصصة الطائفية والحزبية، وأن يتفقوا على اعتماد الكفاءة في الإدارات العامة، ونحن أول المستعدين لذلك، لأننا بين فاشل أو ضعيف ينتمي إلى طائفتنا وبين كفؤ ينتمي إلى طائفة أخرى، فإننا نختار الكفؤ على الانتماء الطائفي".