أسفت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني لأن "تصل الأوضاع في البلاد إلى حد الإفلاس السياسي والشلل المؤسساتي نتيجة ربط الخيارات الداخلية بالتطورات الإقليمية"، معتبرة أن "زيارة رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون إلى لبنان، ومن ثم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند فيما بعد، تأتي في سياق الإهتمام الغربي بمشكلة اللاجئين والمساعدة على الدعم والمَنح".
وعقب اجتماع للهيئة ترأسه رئيس المجلس وديع الخازن، نبّه المجتمعون إلى "عدم تفويت فرصة  إلتقاط مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري وإعادة إحياء الحوار الوطني سعيا للوصول إلى إتفاق يفضي إلى حل كل العقد العالقة في سلة متكاملة"، معتبرين أن قدر لبنان أن يكون حوارا وشراكة، مناشدين القوى السياسية بأن تعي خطورة اللحظة الفاصلة التي تُرسَم فيها مصائر دول المنطقة.
كما طالب المجتمعون الحكومة أن تولي قضية النفايات أولوية قصوى قبل هطول المطر نظرًا لخطورة الإنزلاق والحودث وإنعكاس الإنفلاش فيها على الصحة العامة، مؤيدين حركة المتظاهرين "لأنها تصب في وضع حد للفساد الذي استشرى بعد إنفجار الأزمة".
وأشاد المجتمعون بالزيارة الأخيرة التي قام بها غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى منطقة عاليه، وأثنوا على مناشدته المتظاهرين الرافعين لواء المطالب المحقة أن يضعوا في أولوية مطالبهم إنتخاب رئيس جديد للبلاد، مهنئين الأعضاء سيادة المطران بولس عبد الساتر لترفيعه إلى الدرجة الأسقفية وتعيينه نائبًا بطريكيًا عن زغرتا، والأب خليل شلفون بتسلّمه رئاسة جامعة الحكمة وأملوا أن تشهد ولايته تطوّرًا وتقدّمًا لصالح الأجيال الجديدة.
وهنّأ المجتمعون الطوائف الإسلامية الكريمة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك راجينه تعالى أن يلهم كل الأفرقاء نعمة التواصل واللقاء مع سائر اللبنانيين جميعًا.