قاد المهاجم النيجيري كبيرو موسى فريقه «شباب الساحل» إلى الفوز على «الراسينغ» بتسجيله «هاتريك»، في المباراة التي انتهت (3 ـ 2)، الشوط الأول (2 ـ 1)، على «ملعب الصفاء» أمس، في إطار الجولة الثانية من «كأس التحدي الثالثة» بكرة القدم.
وهو الفوز الثاني لـ «الساحل» بعد الأول على «الحكمة» (3 ـ صفر)، وبالتالي تأهل إلى نصف النهائي، بانتظار ما ستؤول إليه مباراتا الجولة الثالثة والأخيرة.
حمل الثلاثي الأجنبي في «الساحل» دوغلاس ودانيال وكبيرو فريقهم وكانوا عند حسن الظن، في حين لم يكن الثلاثي الروماني الكسندر واندريه واوكتافين على قدر الآمال بانتظار أن يعطوا فرصة ثانية للوقوف على مستواهم الحقيقي.
قدم الفريقان أداء متوسطا في الشوط الأول وتبادلا الهجمات مع أفضلية للاعبي «الساحل» الذين بكروا في تهديد المرمى وهز الشباك عن طريق المهاجم النيجيري كبيرو موسى مستغلا كرة حسن طهماز العرضية (14)، وكان بإمكانهم رفع النتيجة في أكثر من مناسبة، لكنهم لم ينجحوا في استغلال الفرص بسبب التسرع في إنهائها، في ظل هجمات خجولة للاعبي «الراسينغ» تكسرت على حدود منطقة الجزاء ولم يختبر الحارس علي حلال، حتى جاءت الدقيقة الـ38، عندما سجل طارق حلوم هدف التعادل مستغلا سوء تغطية من قبل المدافعين.
ولم ييأس لاعبو «الساحل» بل بادروا ضيوفهم بهجمات مدروسة أثمرت إحداها تسجيل هدف التقدم بواسطة النيجيري كبيرو بعد أن تلقى كرة زهير عبد الله العرضية فاستقبلها ودار حول نفسه وسددها على يمين الحارس (45).
ومع بداية الشوط الثاني، تابع كبيرو موسى هوايته في هز الشباك، وسجل هدفه الشخصي الثالث اثر ركلة حرة غير مباشرة من داخل منطقة الجزاء، وحرك له زهير عبد الله الكرة فقابلها بتسديدة قوية في سقف الشباك (56).
بعد الهدف مال لاعبو «الساحل» إلى الاستعراض مفسحين في المجال للاعبي «الراسينغ» كي يلتقطوا انفاسهم عن طريق الهجمات المرتدة التي أسفرت تسجيل هدف تقليص الفارق بواسطة الروماني أندريه مستغلا سوء تفاهم وتغطية من المدافعين (68).
& مثل «الساحل»: علي حلال، زهير عبد الله، جاد نور الدين، حسين الدر، محمد فواز، عباس عاصي، دانيال، حسن كوراني (موسى زيات)، دوغلاس (أحمد خريس)، كبيرو موسى، وحسن طهماز (علي حوراني).
& مثل «الراسينغ»: محمد سنتينا، علي حميه (مصطفى حسن)، اندريه، محمد مطر، محمود كجك (جهاد نور الدين)، حسين عمار (علي بلوط)، طارق حلوم، غازي حنينة (حسن قليط)، سرج سعيد، الكسندر، واوكتافين.
& قاد المباراة الدولي علي رضا، بمساعدة الاتحاديين حسن قانصو وعلي بري، إلى الرابع محمد زعتر.
÷ ترتيب المجموعة الأولى:
1ـ «شباب الساحل»، 6 نقاط من مباراتين.
2ـ «الراسينغ»، صفر من مباراة.
ـ «الحكمة»، صفر من مباراة.
وتبقى مباراة واحدة في المجموعة بين «الراسينغ» و «الحكمة»، وتقام يوم الجمعة المقبل، ويكفي «الراسينغ» التعادل للتأهل إلى نصف النهائي بفارق الأهداف، بينما يلزم «الحكمة» الفوز.
÷ المجموعة الثانية
أبى «السلام» زغرتا إلا أن يبقى في دائرة الصراع على إحدى بطاقتي التأهل الى نصف النهائي، بعدما استعاد أمله بفوزه على «الشباب» الغازية (2 ـ 1)، في المباراة التي أجريت على «ملعب الصفاء» ضمن المجموعة الثانية.
والغريب في المباراة، أن «السلام» خاضها من دون أن تكتمل قائمته التي اقتصرت على 14 لاعبا، واستطاع أن يقلب الموازين في غضون دقيقتين من الربع الأخير بهدفي أدمون شحادة الذي غربل دفاع «الغازية» وتخطى الحارس بحرفنة وسدد بأعصاب باردة في المرمى (32)، كذلك فإنه انتزع النجومية بما يمتلك من طاقة فنية وبدنية هائلة تخوله شق طريقه نحو المنتخب، والأورغوياني راوول دراغانا (34)، وكان هذا كافيا لتعقيد مهمة «الشباب» الذي كان المبادر في الهجوم والأكثراستحواذا على الكرة طيلة نصف الساعة الأول، خصوصا على الجهة اليمنى التي أشعلها حسين فروخ، إلا أنه افتقد الى اللمسة الأخيرة داخل منطقة الخصم وكأنه يحّن الى مهاجمه الهداف المالي عبدالله كانوتيه الذي لم يعوض أي لاعب الثغرة التي تركها، خصوصا العاجي فينيس الذي استبدله المدرب مالك حسون في الشوط الثاني بمواطنه بادرارا كايلا، ثم استنجد بلاعبه ستانلي الذي أعاد الروح الى خط الهجوم وسجل هدف فريقه من ركلة جزاء احتسبها الحكم سامر قاسم على الأورغوياني ايبراني دياز بعد عرقلته حسن بزي (74)، ما أتاح لزملائه فرصة تعديل النتيجة، إلا أن التسرع من جهة وتكتل دفاع «السلام» أطاح بكل المحاولات، علما أن الأخير كاد يعزز النتيجة بأكثر من هدف في الهجمات المرتدة ابرزها كرة جان جاك يمين الذي أهدر فرصة الهدف الثالث.
& مثل «السلام»: محمد دكرمنجي، أحمد المصري، حمزة خير، محمود مرعوش، أحمد الخطيب، عمر زين الدين، أدمون شحادة، اسراء عامر (كريستيان الخوري)، ايبراني دياز، راوول دراغانا.
& مثل «الغازية»: علي ليلا، محمود سيد (بلال نصرالله)، حسين خليفة، حسن نصرالله، سامر حاوي، حسين فروخ (حسن بزي)، حسن علوية، كريم منصور (ستانلي)، فينيس، بادارا كايلا، بلال نجدي (محمد بلاوني).
& قاد المباراة سامر قاسم بمساعدة عدنان عبدالله وأحمد السباعي الى الرابع علي سلوم.
÷ ترتيب المجموعة الثانية:
1ـ «الاجتماعي»، 3 نقاط من مباراة.
2ـ «السلام» زغرتا، 3 من مباراتين.
3ـ «الشباب» الغازية»، صفر من مباراة.
وتبقى مباراة واحدة بين «الإجتماعي» و «الغازية»، وتقام يوم الجمعة المقبل، وعلى ضوء نتيجتها يتحدد اسم الفريقين المتأهلين إلى نصف النهائي.