نشر الموقع الرسمي للسيد مقتدي الصدر تصريحا له حول أحداث اليمن يقول فيه "لو أن جنود الامارات قتلوا من أجل تحرير الاراضي المغتصبة في فلسطين لاعتبرناهم شهداء من اجل القضية الاسلامية والعربية، لكن مع شديد الاسف تمكن منا الاستعمار، حتى صار توجيه الضربات الى الشعب اليمني كرامة، وتجويعهم وقتل اطفالهم فريضة وفضيلة".
من جهته رد رئيس اللقاء العلمائي اللبناني الشيخ عباس الجوهري على هذا الموقف مشيرا الى أن ليس لأحد منح صفة الشهادة أو حجبها عن أي إنسان حسب الأهواء والمواقف السياسية. وقال الجوهري  لا بد من تذكير السيد الصدر ان من يدمر البيوت على رؤوس اصحابها ويعمل من اجل الفرز المذهبي في سوريا ما ذا يقال عنه ؟ وان شبابنا المغرر بهم الذين يقتلون في المعارك  الى جانب النظام السوري ضد اخوانهم من السوريين هل هؤلاء شهداء ؟  انا ادعو لهم بالرحمه ولم اعط لنفسي الحق في منحهم لقب الشهيد او حجبها عنهم .
وقال الجوهري :
سمعنا موقفا للسيد مقتدى الصدريذكر فيه افراد القوات الاماراتيه بانهم ليسو شهدا ء انا اعتقد ان لا يمكن لاحد منح صفه الشهيد اوحجبها لمجرد التموقع بالموقف مع او ضد ان كل انسان يعتقد بامر ويبذل نفسه رخيصه في سبيل ذللك سمي شهيدا وفي كل الاحوال صفه الشهيد  اصبحت صفه يعطيها البشر لاضفاء الشرعيه على من يقتل معهم وبالتالي يحق للسيد مقتدى او غيره ان يتموقع مع او ضد اي حرب لكن لا يحق له ان يمنع هذه الصفه لمن لا يتفق معه بالراي ونحن اذ ندعو كل الدول والشعوب في عالمنا العربي الى وقف الاعمال الحرببه التي تزهق الانفس والعوده الى لغه العقل والحوار المسؤول وحده الذي يخرجنا من ما نحن فيه وانا هنا اتقدم من كل ذوي الضحايا ضحايا الحروب بالتعازي سائلا المولى ان يرحمهم وان يخرجنا من هذه المحنه الاليمه التي تهدد كل مستقبلنا العربي