أكد الرئيس الأسبق  ميشال سليمان أن "لا احد يعارض ما يطالب به الشباب لجهة الفساد"، متمنياً إعلان أسماء جميع الفاسدين ومحاسبتهم "فمنذ ان كنت قائدا للجيش ومن ثم رئيسا للجمهورية، اعرف اكثر من غيري الفاسدين في هذا البلد لان ملفاتهم كانت عندي"، آملا أن لا ينحرف الشباب في اتجاهات تخريبيه او تحريضية.
وخلال تكريم رئيس بلدية ميفوق - القطارة يوسف اديب، اوضح سليمان أن الحوار ليس جديدا في لبنان، مشيراً إلى أنه "ليس المهم الحوار بل الاهم ان يطبق ما اتفق عليه في الحوارات السابقة، وأوله انتخاب رئيس للجمهورية فعلى النواب ان يتفقوا بالنزول الى المجلس النيابي لا ان يتفق عدد منهم على اختيار الرئيس"، مشدداً على أن المجلس النيابي الحالي هو شرعي "فهو مدد الولاية وفقا للدستور".
وأكد سليمان ضرورة انتخاب الرئيس الذي يسهر على متابعة الحوار لوضع قانون للانتخابات النيابية "وهذا القانون متفق عليه وموجود في المجلس النيابي على اساس النسبية"، مجددا الدعوة للرهبانية اللبنانية المارونية "لتحرير اراضي بلدة ميفوق واعطائها لابناء البلدة وفقا للخطة المرسومة من اجل مساعدة المسيحيين، لان مساعدتهم لا تكون بالوهم بالعمل"، آملا "الانتهاء سريعا من هذه القضية".