اكد الرئيس الفرنسي  فرانسوا هولاند ان "حق اللجوء يعتبر مبدأ أساسيا في فرنسا"، معلناً ان "فرنسا ستستقبل 24 ألف لاجئ خلال العامين المقبلين"، معتبراً ان "علينا تحمل مسؤولية إغاثة اللاجئين الفارين من مناطق النزاع".
ورأى هولاند انه "لا بدّ من احتواء أزمة اللاجئين نظرا لخطورتها"، مشدداً على "ضرورة مساعدة دول الجوار السوري لتجنب تدفق ملايين اللاجئين"، معتبراً انه "لا بدّ من توفير مساعدات انسانية لغوث اللاجئين في دول المتوسط"، مشيراً الى "وجودملايين اللاجئين في تركيا ولبنان والأردن"، مؤكداً ان "مسؤولية اللاجئين والمهاجرين تقع على عاتق الجميع".

وشدد هولاند خلال مؤتمر صحفي على ان "مراقبة الحدود تأتي للتمييز ومعرفة من له حق اللجوء"، معرباً عن "استعداد فرنسا للإلتزام بالقرارات الأوروبية بشأن اللاجئئين"، موضحاً "توافقت مع المستئارة الالمانية انجيلا ميركل على تقاسم حصص ملزمة للاجئين".

وأعلن أن "باريس مستعدة لعقد مؤتمر دولي يبحث أزمة اللاجئين"، لافتاً الى ان "الإرهاب هو مصدر لأزمة اللاجئين وعلينا التصدي له"، كاشفاًُ اننا "أحبطنا العديد من المخططات الإرهابية ولكن الخطر لا يزال موجودا".