أعلن رئيس كتلة تحالف القوى العراقية  بالبرلمان العراقي أحمد المساري عن "مبادرة لإطلاق حوار وطني بين كافة مكونات الشعب العراقي في الدوحة تتبناه دولة قطر بمباركة خليجية وترعاه الأمم المتحدة وأطياف دولية".

وكشف المساري في حوار مع "الشرق" إنه "جرى الاتفاق على إطلاق حوار عراقي بالدوحة يبدأ بحوار "سني - سني" بين الأطياف المنخرطة في العملية السياسية والمعارضة لها، ومن ثم إطلاق حوار "سني - شيعي" وبحضور كافة مكونات الشعب العراقي، ينتهي بالاتفاق على عقد مؤتمر شامل للمصالحة"، مُرجّحاً أن "تستضيف جنيف هذا الحوار".

وشدد المساري على أن "الإصلاحات يجب أن تطال الملف القضائي والأمني وبناء المؤسسة العسكرية وإنشاء منظومة الحرس الوطني"، لافتاً إلى أن "إصلاحات حكومة العبادي ليست جذرية وأن وحدة العراق والحفاظ على أمنه واستقراره لا تكون إلا بمصالحة حقيقية بين كل مكونات الشعب العراقي".