جدد رئيس حزب التوحيد الوزير السابق وئام وهاب وقوفه الى جانب رجل الاعمال بهيج أيو حمزة.

وقال وهاب خلال حلقة تلفزيونية لبرنامج "بموضوعية" على قناة "ام تي في" ان " بين دمعة ياسمين ابنة بهيج وبين علاقتي بوليد جنبلاط دمعة ياسمين بتهمني أكتر".

وأضاف " دمعة ياسمين هذه تعكس كل الظلم المحيط بملف الشيخ بهيج"، طالبا من جنبلاط ان يعتبر ياسمين كابنته فهل كان سيرضى لها ذلك.

ولفت وهاب ان بهيج كان لديه آلاف الاصدقاء، الا انه حينما وقع في أزمته لم يجد أحدا". وقال "اما انا فأخلاقي لا تسمح لي بذلك، نحن أولاد قرى وقد تربّينا على الاخلاق" 

وعتب على جنبلاط قائلا " يا بيك 35 سنة بهيج معك ولو"، وأردف "بهيج وأهله وأجداده على مدار سنين طوال في خدمة آل جنبلاط، وهذه الشركات والأمبراطورية بهيج صنعها 

وقضائيا، أكد وهاب مجددا ان هناك ظلما كبيرا يلحق بالشيخ بهيج، متسائلا " وين بتصير هيدي أبو علي بدير متهم أصلي بالاحتيال وبهيج متدخل، يخلى سبيل بدير ويترك أبو حمزة في السجين، في أي جمهورية موز يحدث هذا؟"، غامزا بان السياسة قد دخلت في هذه القضية.

وختم قائلا "لن أترك بهيج أبو حمزة يموت في السجن.. ضميري اهم من أي شيء وهذا ما تعلمناه من كمال جنبلاط".