وجدت دراسة جديدة أن الأمهات المطلقات أكثر عرضة بكثير للعيش في فقر من الآباء المطلقين وبأن حالتهن تتدهور مع كل طفل إضافي لديهم.
 
من ناحية أخرى، أظهرت النتائج أن دخل الآباء المطلقين لم يتغير بعد الطلاق مع كل طفل اضافي.
 
وقالت كارين كرامر، أستاذ مساعد في دراسات الأسرة في جامعة إلينوي في شيكاغو، الولايات المتحدة، "الأمهات المطلقات يكسبن نحو ثلثي ما يحصل عليه الآباء المطلقين."
 
وقالت كرامر، "الشيء الوحيد الذي يسمح لهذه الأسر ذات العائل الواحد بالخروج من تحت خط الفقر هو العمل بدوام كامل."
 
وأضافت كرامر، " يعتبر السبب الأول لوجود أب عازب هو الطلاق، بينما هناك نساء كثيرات لم يتزوجن ولديهن أطفال وهنا تكمن المشكلة. فالآباء الذين انفصلوا عن أزواجهم كانوا أفضل حالا من الأمهات اللاتي لم يتزوجن قط."
 
ويعتبر ترتيب المعيشة الأكثر شيوعا للأطفال بعد الطلاق هو حصول الأمهات على الحضانة. بينما ينتقل الآباء للسكن لوحدهم وربما مع شريكة جديدة.
 
من جهة أخرى، من المرجح أن تقوم الأمهات العازبات بكامل مهام المعيشة من عمل وعناية بالاطفال وتنظيف للمنزل.
 
كما أشارت كرامر إلى أن المجتمع لا زال يعيب على النساء العازبات الانجاب وتربية الاطفال من غير زواج.
 
وأوصت كرامر بضرورة وضع المزيد من التركيز والضغط على الآباء لدفع إعالة للأطفال والنفقة الزوجية، ورفع الحد الأدنى لأجور المعيشة، وتوفير مزايا ومكافآت مماثلة للعمل بدوام جزئي مثل العاملين بدوام كامل للنساء بشكل خاص.