أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف "ضرورة عدم وضع شروط مسبقة للحوار ومسار العملية السياسية في سوريا واليمن وباقي الدول المتأزمة".

وبعد لقائه رئيس الوزراء التونسي حبيب الصيد، لفت ظريف الى أنه "جرى خلال اللقاء البحث بالتعاون في مختلف المجالات ومنها السياحة والطاقة والرزاعة والبيئة وشؤون البلديات"، مؤكدا "ضرورة تنمية التعاون الأقليمي بين الدول".

وأعرب عن أسفه لـ"إزدياد المخاطر الناجمة عن التطرف والارهاب والتي تهدد جميع دول المنطقة"، مشيرا الى أن "هناك امكانيات للتعاون في هذا المجال وان ايران ترحب بالسياسة المستقلة والمنطقية والوسطية التي تتبعها تونس".

واعتبر ظريف أن "المواجهة الرئيسية قائمة بين الإعتدال والتطرف"، داعيا جميع الدول الاسلامية الى الوحدة في مواجهة التطرف.