شدد البيان الختامي للقمة الروحية المسيحية التي عقدت في الصرح البطريركي في بكركي، على أن رؤساء الطوائف المسيحية يطالبون الأطياف السياسية بـ"اعتماد خارطة طريق تبدأ بانتخاب فوري للرئيس"، مطالبين "النواب بالحضور إلى المجلس لانتخاب رئيس للبلاد وتأليف حكومة جديدة تتولى معالجة كافة القضايا".

وناشد المجتمعون، في البيان، "الحكومة الحالية بالبقاء ومتابعة اداء مهامها المكلفة بها"، معتبرين ان من "الضروري دعم رئيس مجلس النواب نبيه بري للإسراع في الانتخابات الرئاسية".

وإذ اعرب المجتمعون عن "تأييدهم للمطالب المشروعة للشعب"، إلا انهم "رفضوا ان يتم ذلك بالعنف وتعطيل الحياة العامة"، لافتين إلى ان "اللجوء الى الشارع خطر ولا بد من قراءة سليمة للاولويات".

وشجب البيان "ما حصل خلال التظاهر في وسط بيروت من اعمال تخريب واعتداء على الاملاك الخاصة وسرقة المحال التجارية واثارة الفتنة".
وطالب رؤساء الطوائف بـ"العمل على اعادة جميع المهجرين والنازحين الى بيوتهم وأراضيهم".

ودعوا في الختام إلى "تغليب لغة الحوار والمحبة ووضع المصالح الوطنية فوق المصالح الخاصة".