كتبت الإعلامية  رزق على صفحتها فيسبوك منشوراً تحت عنوان "من الآخر" ، ميسم اعتبرت من خلال ما كتبته  أن المقاومة لا تتفق مع الحراك ، وأنّ الحشد الشعبي الذي رفع الصوت ضد الفساد يلعن الشهداء ؟

لتقلب الأمر فيما بعد طائفياً-مذهبياً فتتبع أسلوب التعبئة مستشهدة بالشعارات المقدسة وبالحزب الالهي وبالسيد "صاحب الجلالة" ، ومعتبرةً أنّ خط المقاومة لا يتفق وساحة تنبذ المقاومة !!

 

 

بدايةً ميسم محقة ، فالمقاومة ليست على خط واحد مع الحراك ، لأن المقاومة هي حركة مسلحة تقاتل خارج لبنان لأجل الدفاع عن نظام فاسد ، بينما الحراك (لبناني 100%) يريد إسقاط الفساد لإحلال الإصلاح !

أما إقدام الإعلامية على تنزيه السيد عن سائر الطبقة السياسية ، فهذا يحمل العديد من اللغط الذي على رزق أن تراجع نفسها فيه ، فحسن نصر الله هو جزء من الطبقة السياسية وله كتلة (كتلة الوفاء للمقاومة) ، وله وزراء ثابتين سبق وعطّل السير الحكومي أكثر من مرة لمنحهم حقائب سيادية في الوزارة !

بإختصار ، السيد هو كسائر الفاسدين ليس فقط لقتاله في سوريا ولما ذكرناه أعلاه ، بل لأنه أيضاً حليف "الجنرال" الذي سرق كهرباء لبنان لشراء "طيارة" للصهر !

 

أما عن أسلوب التعبئة المعتمد من قبلها فهو "قمة الرذالة الإعلامية" ، حيث أنّ إعتماد الطائفية للتأثير على عقول الشباب الذين آمنوا بالتغيير هو دليل على السقوط وعلى فقدان الحجج ، لدرجة الإفتراء ، والمتاجرة بدم الشهداء !!!

 

 

ميسم ، المتظاهرون لم يلعنوا الشهداء ، وإن حدث من ذلك فهو من المندسين الذين أرسلهم حزبك لتفشيل الحراك ، المتظاهرون لم يرفعوا شعارات دينية أو سياسية ، شعارهم كان الوطن ، أم شعارك وشعار "سيدك" لا "سيدهم" فهو سوريا وإيران والمصالح الضيقة التي لا هوية لبنانية لها !