الشهادة المتوسطة من نسبة نجاح تقارب ال 74% على صعيد لبنان في الدورة الأولى لنسبة لا تتعدى ال 4 % في الدورة الثانية !

هذا التفاوت بين النسبتين لم يكن على صعيد محافظة دون الأخرى ، بل شمل المتقدمين من جميع مناطق لبنان ، وبالأرقام .

ففي الدورة الأولى توزعت نسب النجاح على الشكل الآتي : في بيروت 77.92 بالمئة والجنوب 73.86 بالمئة والشمال 75 بالمئة والنبطية 73.07 بالمئة .

 

 

في حين إختلف الأمر تماماً في الدورة الثانية ، حيث كانت النسبة في لبنان 4.2 % ، موزعة على الشكل الآتي :

 في بيروت 8.5 بالمئة والجنوب3.6  بالمئة والشمال2.5  بالمئة والنبطية 2.1 بالمئة ، البقاع 4.4 بالمئة ، جبل لبنان 5.2

ليكون عدد المتقدمين بكل المحافظات بالأرقام 8563 أما الناجحين فبلغ عددهم 367 !

 

 

إنّ هذه النسبة تعد سابقة لبنانية ، ففي حين كان عام 2014 عام الإفادات ، إلا أنّ نسبة النجاح عام 2013 توضح الصورة إذ كانت ما يقارب 70% في الدورة الأولى ، و 30% في الدورة الثانية !

 

وفي سياق النسبة المتدنية كان لموقعنا اتصال مع مصدر مقرب من وزارة التربية وقد صرّح لنا أن هذه النسبة شكلت صدمة ، وأنّ المسابقات هذه الدورة كانت في غاية الصعوبة ؟!

 

 

وهنا أتساءل ، ما الحكمة من تسهيل المسابقات في الدورة الأولى "وهذا ما أشيع عنه وما تحدث عنه العديد من المعلمين والمعلمات " ، وما الفائدة من توزيع النجاح حتى كانت نسب الدورة الأولى أقرب لإفادات !

وفي المقابل ، أين العدالة في إجراء دورتين بعام دراسي واحد الأولى "لعب ولاد" والثانية "معقدة ومحبوكة " ، حتى كاد يكون لا نجاح !!