رحبت ايران حليفة النظام السوري الخميس بالخطة الجديدة للامم المتحدة من اجل التوصل الى تسوية سياسية للازمة السورية.

  ولفتت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم، في تصريح نشرته وكالة ايسنا للانباء، إلى أنه"يمكن ان نعتبر ان هذه الخطة الجديدة خطوة للاقطاب الاقليميين والدوليين من اجل فهم افضل للواقع على الصعيدين الميداني والسياسي".  

وأوضحت افخم ان "الجمهورية الاسلامية في ايران تعتبر ان الشعب والحكومة السوريين يضطلعان بالدور الاساسي في هذه العملية".

  من جهتها، رحبت الولايات المتحدة بحذر برد الفعل الايراني الايجابي ازاء الخطة الدولية للحل في سوريا، مشيرة على لسان المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي الى ان "ايران لم ترغب حتى اليوم في اداء دور مفيد في سوريا".  

واشار إلى أننا "نريد من الجميع في المنطقة ان يؤدوا دورا مفيدا وبناء، عبر الامم المتحدة، للتوصل الى انتقال سياسي في سوريا".

وقال كيربي "سنواصل الحديث عن العملية السياسية" في سوريا ولكن "ليس هناك اي مشروع في الوقت الراهن لدعوة ايران الى محادثات".