هاجمت عارضة الازياء ميريام كلينك عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي، رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع.

 

وكتبت كلينك: "اخبرني بعض مناصري جعجع انه امرهم بإزالة صورهم التي التقطوها معي عن "فيسبوك" بسبب ما قلته سابقاً عن اني سأحرق جواز سفري اذا وصل الى رئاسة الجمهورية."

 

وتابعت: "جيد ان الخبر وصل الى جعجع شخصياً، وهذه رسالة موجهة اليك مباشرة يا سيد جعجع، فأنا لن اسامحك عن ما فعلته بي عندما عندما قصفت قرب منزلنا براجمة الصواريخ."

 

وشددت على انها تريد اعتذاراً شخصياً من جعجع، موضحة: "اريد ان تحضر لي كلباً جديداً تعويضاً عن الكلب الذي توفي بسبب القصف، والذي بكيت عليه اشهر. والمشهد لا يزال في ذاكرتي حتى اليوم ولم انساه."

 

وقالت كلينك: "لا تقولوا لي ان مرحلة الحرب انتهت، فلا يحق لأحد ان يأخذ "طفولة" ولد ويسبب له "عقدة"، فسأبقى حاقدة حتى يأتيني اعتذار. ليس هناك من احترام فهذا البلد للانسان"، مضيفة: "رح ضل قول رأيي ويلي مش عاجبوا يروح يبلّط البحر".

 

ولفتت الى ان 90% من اصدقائها ينتمون الى "القوات"، مشيرة الى "ان قصتي مع جعجع وليست مع "القوات". فأنا سمعته عبر الراديو حين قُصف منزلي في جونية بـ7 قذائف، كما سمعت كلبي "دعبول" ينبح ومن ثم مات."

 

وختمت كلينك: "لماذا عليّ ان اعيش في بلد يبكيني ويسرق مني طفولتي؟ ولماذا لم يكن بإستطاعتي ان اكبر في امان من دون "شنشطة"وبكاء؟!... ومع كل هذا يقول لمناصريه ان يزيلوا صورهم معي؟!."