لأن الذكاء نسبته متفاوتة بين الناس، فالنسبة متفاوتة بين الإخوة أيضاً، ولذلك لا يخلو بيت من طفل يتعثر دراسياً، ويكون عليه أن يعيد العام، بمعنى ألا يترفع إلى صف جديد.   هذا الطفل خصوصاً في المرحلة الابتدائية بحاجة لعناية خاصة؛ لكي لا نحوله إلى حالة نفسية مستعصية، ولكن علينا أن نجعل من عامه الذي سيعيده  بمثابة «لكل حصان كبوة».  

على ذلك فقد التقت «سيدتي نت» بالأخصائية التربوية ليال المغربي التي أدلت بالنصائح التالية؛ للتعاون مع الطفل المعيد مع بداية العام الجديد:


• يجب أن يكون الطفل تحت مراقبة أخصائي نفسي خلال الإجازة الصيفية قبل بداية العام الجديد؛ لأن مسؤولية الأسرة ليست كافية اتجاه هذا الطفل المحطم نفسياً.

• يجب أن تتوقف الأم عن الحديث عن الصفوف التي سيترفع لها باقي الإخوة أمامه.

• أن تبحث بمساعدة الأخصائي النفسي عن الأسباب التي حالت دون نجاح الطفل في العام السابق.

• الطفل هذا بحاجة لممارسة نشاطات معينة بعيداً عن الدراسة؛ لكي يتخلص من الطاقة السلبية بداخله، ومن هذه النشاطات أن يتمرن مثلاً على العزف على آلة موسيقية.

• ممارسة رياضة جديدة لم يمارسها من قبل يكون مفيداً في هذه الحالة.

• على الأم مسؤولية كبرى في البحث عن جانب مشرق يتفوق فيه ابنها، ويظهر قدراته بعيداً عن التحصيل الدراسي الذي يعتمد غالباً على الحفظ، فبعض المتعثرين أصبحوا من كبار العلماء والعباقرة.

• لتتحدث مع طفلها عن قصص النجاح بعد الفشل التي سمعت بها، وتضرب له الأمثلة.

• ألا تقصر الأم بتاتاً في إعداد الطفل للسنة الجديدة من ناحية الملابس والحقيبة والقرطاسية، ولا تعاقبه بعدم شراء مستلزمات جديدة، كما تخطئ الكثير من الأمهات.

• عليها التوجه إلى المدرسة واللقاء بمعلمات طفلها للتنسيق بينهن حول كيفية تعامل طفلها مع زملائه القدامى والجدد؛ لأنه سيصبح حلقة بين فئتين من التلاميذ.

• عليها أن تصله بصديقه المقرب الذي ترفع لصف جديد، وتركه في نفس الصف، فذلك سيكون حافزاً له؛ لكي ينجح ويتفوق في العام الذي سيعيده.