أكد وزير العمل سجعان قزي أن "القبض على قادة التيارات المتطرفة دينياً ضرورة لحفظ الأمن"، مشيداً بتوقيف الأمن العام للشيخ أحمد الأسير،  ووصف القبض على الأسير بأنه "إنجاز أمني مهم جداً يستحق التهنئة".  

وبشأن مجلس الوزراء، أشار القزي إلى "اننا ننتظر قراراً من رئيس الحكومة تمام سلام بالعودة إلى جدول أعمال المجلس لحل قضايا الناس وتسيير شؤون الدولة"، مشيراً إلى أن "استمرار الاجتماعات من دون اتخاذ قرارات ينزع عن هذه الحكومة شرعيتها الباقية".

  واعتبر قزي في حديث لـ"السياسة" الكويتية إنه لا قيمة لها إلا إذا حافظت على دورة الحياة العادية في المجتمع، إذ انه بعد شغور منصب الرئاسة الأولى لم تعد الحكومة القرارات الكبرى، بل القرارات اليومية، أما اليوم فإننا نرى أنه حتى القرارات اليومية فإنها معطلة بسبب ممارسة بعض الأطراف مع أن الرئيس سلام منح الوقت الكافي لهذه الأطراف كي تعول إلى ممارسة دورها بشكل سليم في مجلس الوزراء، لكن هذا الوقت لم يغير في موقفه، لا بل تزداد تصلباً، ما يستدعي موقفاً حازماً تثبيت الوضع الحكومي واتخاذ قرارات أولها معالجة موضوع النفايات. 

  واعتبر قزي أن النائب ميشال عون ممر إلزامي في ما يتصل بالاستحقاق الرئاسي،  بمعنى أنه يترأس كتلة تضم 27 نائباً، وبالتالي فإن أصوات هؤلاء النواب ضرورية لحصول الانتخابات الرئاسية، أما إذا أراد عون الاستمرار في تعطيل الانتخابات الرئاسية ولا يشارك نوابه ونواب "حزب الله" في جلسات الانتخاب الرئاسي، فهذا أمر ليس في مصلحة أي طرف الالتزام به، مشيراً إلى "أن التطورات المقبلة لن تحدث انقلاباً أمنياً أو سياسياً أو انتخابياً، لذلك فإن الأفضل للجميع أن يعودوا إلى طاولة مجلس الوزراء ويهتموا بشؤون الناس."