ينهي «منتخب لبنان بكرة القدم» اليوم معسكره التدريبي الذي استمر أسبوعاً، وتضمن تدريبات مضاعفة على فترتين صباحية وبعد الظهر، قبل أن يبدأ المرحلة الثالثة من عملية الاستعدادات للتصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة إلى «مونديال روسيا 2018» و و «كأس أسيا الإمارات 2019».
وينضم اللاعبون الى أنديتهم لمدة أسبوع للمشاركة في التحضيرات التي تجريها الفرق استعدادا لـ «كأس النخبة» والموسم الجديد قبل أن يعاود المنتخب تدريباته استعداداً للمباراة مع «العراقي» في 26 الحالي.
وتقتصر عمليات الإعداد التي يشرف عليها المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش على اللاعبين المحليين الذين انضم إليهم مؤخرا من المحترفين سوني سعد الذي يلعب في تايلاند.
وأكد رادولوفيتش أن حالة اللاعبين البدنية أصبحت جاهزة لخوض المباراتين الوديتين، حيث تتضمن التدريبات المقبلة التركيز على التشكيلة للمباراتين مع «العراقي» ثم «الفلسطيني»:»لقد أكد اللاعبون خلال المعسكر التزامهم التام بكل ما كان يطلب منهم إن على الصعيد الفني أو الذهني، بما في ذلك الأمور الخاصة بالتغذية التي كانت مدروسة بشكل كامل». ونقل مصدر عن رادولوفيتش أن بعض اللاعبين أعطوا انطباعا خاصا وقد باتوا يشكلون حاجة ملحّة لتعزيز التشكيلة، وقد يكون لهم دور مهم خلال الأيام المقبلة.
ويتجه رادولوفيتش للعب بالمحليين أمام «العراقي»، وقد يستعين ببعض المحترفين في حال سمحت لهم الظروف، أما إذا لم يتسن له ذلك فإنه قد يكتفي بما لديه ليشدد على البعض ولتكون المباراة اختبارا جديا أمامه.
وينقل عن رادولوفيتش اعجابه بمهارات اللاعبين المحليين وبالرغبة التي لديهم في تمثيل المنتخب، ويسعى للوصول إلى مرحلة يتمكن من خلالها الفوز في جميع المباريات المتبقية للمنتخب في التصفيات وهو يقول في هذا الصدد: «نحن قادرون على الفوز في جميع مبارياتنا المقبلة، إذا نظرنا لمباراة «الكويتي» التي خسرناها نجد أنّنا كنا الطرف الأفضل وأنّ الحظ وقلة تركيز لاعبينا في فترات معينة ساهما في فوزهم، ان لبنان لا يقلّ شأناً عن باقي منتخبات مجموعته وقادر على الذهاب بعيداً، ولا ينقص اللاعبون سوى المزيد من التركيز والحظ».
واعتبر رادولوفيش أنّ المشكلة الأساسية في المنتخب تكمن بفقدان اللمسة الأخيرة وغياب الحس التهديفي، معتبرا أن السبب في ذلك يعود إلى وجود أكثر من مهاجم جيد لكنهم لا يلعبون مع أندية أمثال محمد غدار وحسن شعيتو إضافة إلى فايز شمسين الذي انتهى عقده مع «باندوري» الروماني.
الأندية
تستمر أندية الدرجة الأولى في إجراء الاختبارات للأجانب بهدف التوصل إلى لاعبين يستطيعون تأمين الحد الأدنى من متطلبات الأجهزة الفنية.
وفي هذا الإطار، فإن «النجمة» يواصل تجربة اللاعبين الصربيين ديجان كارين ويانكو تومباسيفيتش إلى الليبيين الثلاثة، وينتظر حكم الجهاز الفني بقيادة فاليريو عليهم. أما السنغالي باب بكار ديوب، فقد سبقه الحديث عن مهاراته العالية، لكنه لم يختبر بالشكل المطلوب لأنه تعرض للإصابة، حيث سيعاود التدريبات اعتبارا من يوم الاثنين المقبل وفي حال تبين انه في حالة جيدة فسيتم اختباره في المباراة الودية أمام «النبي شيت» الأربعاء المقبل.
وتخشى إدارة النادي الوقوع بمطب غودوين الذي تعاقد معه ثم تبين بعد ذلك انه مصاب ما أدى إلى ابتعاده عن عدد من المباريات التي كانت كفيلة بإبعاد الفريق عن اللقب.
«النبي شيت»
بدوره، أنهى رئيس «النبي شيت» احمد الموسوي صفقة قاسم مناع ووقع اللاعب بشكل رسمي للفريق، وهو يشغل مركز لاعب الوسط المهاجم ويتميز بقدرات جيدة وقد يكون إحدى الصفقات الناجحة بعد استرجاع علي الاتات، والتعاقد مع نصار نصار.
أما على صعيد الأجانب، فقد وصل الكولومبيون الثلاثة ولاعب غاني لاختبارهم في المباراة الودية أمام «الأنصار» في الخامسة من بعد ظهر اليوم، على أن يشاركوا في التمارين اليومية قبل الحكم على مستواهم.
«الصفاء»
بدأ «الصفاء» تحضيراته للموسم المقبل بقوة بقيادة المدرب غسان أبو دياب، يساعده مدرب حراس المرمى واللياقة البدنية جهاد محجوب، إلى مدير الفريق ناصر بختي، وبحضور اللاعبين المحليين الذين وعدهم الجهاز الفني بتسوية أوضاعهم المادية، فور تشكيل مجلس الإدارة، حيث يتابع أمين السر هيثم شعبان الموضوع، قبل إجراء الانتخابات في 25 الحالي.