أشار النائب السابق حسن يعقوب  إلى ان "يوم انتصار المقاومة الأعظم في تاريخ الأمة الحديث بما يشتمل عليه من احداث وبما يتمخض عنه من نتائج".
واكد يعقوب اثناء إلقاء كلمة تكريما لاعلاميي البقاع في الهرمل بمناسبة انتصار حرب تموز، ان "الكوادر الإعلامية كانت الشريك الحقيقي في الانتصار على اسرائيل في حرب تموز 2006 وان الجسم الاعلامي تعرض لضغوط وعقوبات ومخاطر كبيرة على وقفة الكرامة والعزة التي حققت الانتصار مع المقاومين البواسل وكانت انعكاس حي وصادق للصمود الالاهي الذي حقق الانتصار على الصهاينة".
واعتبر يعقوب ان "هذه الحرب بما اشتملت عليه من احداث كانت ذروة الحشد الشرير والخبيث الذي استخدم كل انواع السلاح المحرم دوليا والمخازن التي شرعت والجسور الجوية التي سخرت والإعلام الكاذب والدبلوماسية العالمية والاستخبارات الدولية والحصار البري والجوي والبحري والاقتصادي،وعملاء الداخل والصمت الدولي،كل هذا وغيره اشتملت عليه احداث هذه الحرب وكانت الهزيمة والخيبة".
واكد ان "الحرب على سوريا محاولة فاشلة لضرب محور المقاومة في عمقه الاستراتيجي الذي استطاع الجيش العربي السوري والمقاومة والشعب السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد ان يحقق صمود أسطوري امام الحلف نفسه الذي خاض الحرب على لبنان في تموز 2006".
واكد ان "الانتصار الكبير بات قريبا ومن أولى مظاهره الإذعان الغربي للاتفاق النووي الإيراني وبداية سقوط مشاريع الحروب والتفتيت والإقرار بقوة وصلابة محور المقاومة.وان مرحلة تعايش مجتمع المقاومة مع الفاسدين والانتهازيين شارف على النهاية وانه لا مكان للمستغلين والمتاجرين في بيئة المقاومة الشريفة التي كتبت بدماء شهدائها شرف وعزة وحرية هذه الأمة".