لفت وزير الاتصالات  بطرس حرب الى "اننا موجودون لتسيير امر البلاد وانتخاب رئيس للجمهورية وعندما يتحوّل وجودنا الى شهداء زور فلا يمكن ان اكون فريقا في هذه اللعبة".
وفي حديث اذاعي، اوضح "انه لا يريد ان يكون شريكا في ضرب مصالح الناس واضطر ان يتخذ الموقف بالاعتكاف"، مشيرا الى ان "صرخته هي لمساعدة الاكثرية على حسم امرها"، مؤكدا ان "موقفه غير موجه ضد رئيس الحكومة تمام  سلام او ضد رافضي منطق التعطيل في الحكومة".
ولفت الى انه "لا شيء يحول دون عقد جلسة لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل ولكن اذا استمرينا في هذا المنطق سيتكرر سيناريو الجلسة الماضية"، مشيرا الى انه "اذا كان هناك توجه لدى سلام بحسم امره ضد التعطيل سأحضر الجلسة المقبلة".