تم التأكد أن الإمام موسى الصدر ورفيقيه لم يخرجا من ليبيا إلى إيطاليا لكن السر يبقى عند مدير مخابرات العقيد القذافي ولدى التحقيق مع مدير المخابرات أدلى بكل ما يعرفه عن كل القضايا وعندما وصل الأمر إلى قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه قال « هذه القضية لا أستطيع أن أبوح عنها لأنه في كل الأحوال سوف تعدمونني والقضية لها علاقة بدولة عربية ودولة إقليمية وأنا لا أستطيع أن أبوح بشيء» وذلك وفق ما قاله رئيس الوزراء الليبي عبدالله الثني لأحد المسؤولين اللبنانيين.

 

 

(الديار)