"غوغل" هو محرك البحث الذي نستخدمه جميعنا، وتقدر قيمة الشركة بنصف تريليون دولار، كذلك، تمتلك موقع "يوتيوب" ونظام تشغيل "أندرويد".

وهي على وشك أن تكون شيئاً أكبر يدعى "ألفابت (Alphabet)".

  وأنشأت غوغل شركة ألفابت، وهي شركة أم لغوغل ولشركات ومشاريع جانبية أخرى، وإحدى الشركات التابعة لألفابت هي كاليكو، وهي شركة تستثمر في تقنية تمديد أعمار البشر، ويمكن اعتبارها ينبوع غوغل للشباب.

  هناك أيضاً غوغل إكس، وهي شركة يعلم الجميع عنها لأنها متعلقة بمشروع غوغل الذي يدعى "لقطة القمر"، والذي يعمل على أشياء مثل عدسات لاصقة تقيس مستويات الغلوكوز والدموع، كذلك السيارات من دون سائق، والطائرات دون طيار، وبالطبع نظارات "غوغل غلاس".

  كذلك، تمتلك غوغل شركة "فايبر" التي تقدم خدمات الإنترنت السريع جداً والتلفاز، والموجودة في مدن عدّة ومنها بتكساس وأوستن وأتلانتا.

  شركة نيست هي رهان غوغل على ما يسمى "إنترنت الأشياء"، والتي اشترتها غوغل بـ3.2 مليون دولار، وهي المشهورة بـ"الثرموستات الذكي".  

آخر أجزاء ألفابت هما فينتشرس وكابيتال، وهما ذراعا غوغل للاستثمار بشركات في مراحلها المبكرة، وكلاهما تبحثان عن أهم التقنيات الجديدة.

ونشير إلى أنّ الشركتين غير مختلفتين عن بعضهما كثيراً، فتعد فينتشرس أقدم وأكبر حجماً، بينما تأسست كابيتال حديثاً.

  من الذي يدير غوغل؟

  إنه سندار بيتشاي، وقد انضم للشركة عام 2004 ويعتبر النجم والخبير الأول.

وكان مسؤولاً عن متصفح كروم، وبعدها جعلته غوغل مسؤولاً عن "أندرويد".

إضافة إلى كونه المدير التنفيذي لغوغل الآن، ترجع كل من يوتيوب ومابس وكلّ تطبيقات غوغل إليه.

  أما مؤسسا غوغل لاري بيج وسيرجي برين، فإنهما سيقومان بإدارة "ألفابت".

إذ، يكون بيج مديراً تنفيذياً، وبرين رئيساً. ويتحكم كلاهما بجزء كبير من أسهم التصويت، فلذلك بإمكانهما فعل ما يريدانه.