تغلب «شباب الساحل» على «فريق اللاعبين البرازيليين» (2 ـ 1)، في أولى مباريات «البرازيلي» في الشوط الأول (1 ـ 1)، على «ملعب الشرق» في فرن الشباك.
وسيخوض الفريق الضيف مباراته الثانية أمام «المبرة» الرابعة من بعد ظهر غد الجمعة على ملعب الأخير (طريق المطار الجديدة).
وكانت المباراة فرصة هامة للمدرب موسى حجيج لإشراك أكبر عدد من اللاعبين للوقوف على جاهزيتهم ولتجربة المدافع النيجيري جونسون والمهاجم البرازيلي إيغور، حيث ظهر واضحا انهما بحاجة إلى مزيد من الوقت والمباريات للوقوف على مستواهما الحقيقي قبل التعاقد معهما.
قدم لاعبو «الساحل» أداء مقبولا في الشوط الأول وكانوا الأفضل انتشارا والأكثر وصولا إلى المرمى وهددوا المرمى البرازيلي العديد من المرات لكنهم اكتفوا بتسجيل هدف وحيد سجله المدافع جاد نور الدين (16). وسنحت لهم أكثر من فرصة لتعزيز النتيجة لكنهم أخفقوا في تحقيق ذلك نظرا لمتانة خط الدفاع البرازيلي بقيادة العملاقين فيليبي وخوليو.
وفي ظل الهجمات الساحلية المقطوعة، نجح الفريق الضيف في تسجيل هدف التعادل عبر تسديدة من خارج المربع لمارفن انحرفت الكرة ودخلت أرضية على يمين الحارس (36).
وتراجع الأداء في الشوط الثاني بسبب التغييرات الكثيرة التي أجراها المدربان، وخصوصا حجيج الذي لا يزال يبحث عن التشكيلة الأساسية في وقت مبكر قبل انطلاق الموسم الجديد في «كأس التحدي الثالثة»، ومع ذلك فقد نفعت هذه التغييرات وساهمت في تسجيل هدف الفوز ولو أنه جاء من ركلة جزاء، انبرى لها الغاني دوغلاس وحولها على يمين الحارس (78).
يذكر أن الـفريق البرازيلي تأثر بأرض الملعب الاصطناعية وقد يخوض مباراة ثالثة أمام «الصفاء» الثلاثاء المقبل.
] مثل «شباب الساحل»: عباس شيت، سامر زين الدين (عباس عاصي)، جاد نور الدين (هيثم المقداد)، احمد خريس (زهير عبد الله)، محمد فواز، حسن كوراني (موسى زيات)، النيجيري جونسون، دوغلاس، وسيم عبد الهادي (ياسر عاشور)، حسن طهماز (علي حوراني)، وحسن دنش (البرازيلي إيغور)، (أسعد سبليني).
] قاد المباراة احمد دمج، بمساعدة سليم سراج وعلي الطحش.