صدر عن شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي البيان الآتي: "في تاريخ 08/08/2015، ادعى ن.ع.(مواليد عام 1994) من بلدة مجدل بعنا ان شقيقه ج.ع.(مواليد عام 1990) قد تعرض لعملية خطف من أشخاص مجهولين على متن سيارة أجرة خلال صعوده معهم ليقلوه من مركز عمله في محلة الشفروليه إلى بلدته لقاء فدية مالية، بحسب رسالة نصية وردته عند الساعة 23,55 على هاتفه من هاتف شقيقه الذي أقفل في حينه. 

وكان ج. المذكور ادعى لدى مخفر درك صوفر منذ قرابة ال5 أشهر أنه تعرض للسرقة والسلب من داخل أحد "فانات" نقل الركاب البقاعية.
إزاء هذا الواقع، استنفر شقيقه عددا من أقربائه الذين قطعوا الطريق عند مفرق مجدل بعنا وبحمدون ما أثار بلبلة وخوفا وسط الأهالي والمارة.

وعند الساعة 7,30 من يوم الأحد في 09/08/2015 عاد المدعو ج.ع. إلى منزله، فاستدعاه مخفر درك صوفر لإستيضاحه حول موضوع خطفه، فأثار ريبة المحققين بإختلاق إفادات متناقضة وكاذبة.
بالتحقيق معه من مفرزة بعبدا القضائية أنكر حصول عملية الخطف، مؤكدا أنه كان يمازح شقيقه.
أودع ج.ع. القضاء المختص وترك شقيقه بناء على اشارته.

لذلك، تطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من المواطنين الكرام التريث عند سماع أي خبر أو شائعة، وعدم الإنجرار إلى ردة فعل غير محمودة تعرضهم للمساءلة القانونية والقضائية، وإنتظار نتائج التحقيقات التي تقوم بها الأجهزة المختصة بالتنسيق مع القضاء المختص".