رأى وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنّه في حال لم يوافق الكونغرس الأميركي على الاتفاق النووي الموقع مع إيران، فإنّ الدولار لن يبقى عملة للاحتياطي النقدي العالمي.
وقال كيري في مؤتمر عقدته في نيويورك وكالة تومسون رويترز "في حال رفضنا الاتفاق فهذا يعني وصفة سريعة جداً أيّها الأصدقاء لكي يتوقف الدولار الأميركي عن أن يكون عملة للاحتياطي النقدي العالمي".
وإذ أقرّ بأنّ التأثير على الدولار "لن يتمّ بين ليلة وضحاها"، استدرك بالقول "لكن التعقيدات ستكون هائلة، مع فكرة ضرورة توافر عملة احتياط أخرى لأنّ الولايات المتحدة تكون قد تصرفت في شكل سيء" عبر عدم التزام الاتفاق الذي وقع في 14 تموز في فيينا بين إيران والقوى الكبرى.
وأعرب كيري عن خشيته في حال رفض الاتفاق من "تأثير سلبي كبير على الفكرة التي لدى الناس عن قيادة أميركا وصدقيتها".
وأضاف "إذا لم نحترم الاتفاق، فلن نتخلّى عن حلفائنا فحسب، مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وعن الطرفين المعنيين روسيا والصين، لكننا سنخلّ أيضا بواجبنا الاخلاقي".
وأكد كيري أنّه "في حال تصرفت الولايات المتحدة بهذه الطريقة فلن نخسر دعم بعض شركاء الولايات المتحدة في مجال العقوبات فحسب، بل أيضاً دعمهم في حال قررنا اللجوء إلى القوة العسكرية".