من مواد مشعة مهربة في فوط صحية ، لأوقية ذكرية مزيفة ومزيتة ومشحمة ، تظهر الصين كبلد منتج ومصدر لهذه البضائع التي تضر بالأعضاء التناسلية والتي تسبب أمراض مختلفة من سرطانية لإلتهابات لعقم ؟!

ومع أنّ الشرطة الصينية تلاحق الأمر غير أنّ عدد هائل من هذه الأوقية قد صدّر لجميع أنحاء العالم ،  وإن كان مسؤولو الجمارك في إيطاليا استطاعوا ضبط الكمية ومنع توزيعها ، فعلى الأرجح أنّ هذه البضائع الجنسية المزيفة إن وصلت لبنان فهي قد انتشرت به ... ؟!

ولا نستبعد هذا حيث أنّ أغلب ما في السوق اللبناني هو صيني ، وبما أنّ الصمت هو سيد الأحوال (على صعيد الدولة والجمارك ) ، نقول لرجال لبنان : إحذروا ، فأنتم تحتاجون واقي من الواقي !يمرون بها.