لاشيء جديدا على صعيد «منتخب لبنان»، لكن الأمور الفنية باتت تحت السيطرة، فالتدريبات التي استمرت أسبوعا دأب فيها المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش بالتركيز على اللاعبين المحليين الذين بدا عليهم التصميم والجدية منذ اللحظات الأولى بحيث وجد أن أكثريتهم كانوا بالجهوزية التامة، كون معظمهم يشارك فريقه في الاستعدادات للموسم الجديد لذلك لم يجد رادولوفيتش صعوبة في تهيئة اللاعبين نفسيا وبدنيا لكنه حصر كل تفكيره في الإمكانيات التي يتمتع فيها كل لاعب لاكتشاف المزيد من المؤهلين ليكونوا من ضمن الـ23 لاعبا.
اسبوع مضى على فترة الإعداد بأجواء تدريبية مبتكرة منها المواجهة المقررة مع الإعلام، وهو أمر سابق لأوانه على اعتبار إن الفترة ما زالت في مهدها، ما يعني أن الكلام في الوقت الحاضر لا يؤخر أو يقدم قبل الدخول جديا في المرحلة المهمة والتي ستسبق المباراة الودية الأولى مع «العراقي» ومن ثم «الفلسطيني»، ليبدأ بعد ذلك الحديث المباح الذي قد يعطي فكرة أوضح عن حالة الفريق بالمجمل.
انتهت فترة الإعداد الأولى وحصل اللاعبون على يومين من الراحة كما ارتأى الجهاز الفني لتبدأ اعتبارا من يوم الاثنين الفترة الثانية من عملية الإعداد التي ستحفل بأمور جديدة أولها دخول اللاعبين في معسكر إعدادي داخلي من 10 الحالي ولغاية 15 منه في «فندق رامادا»، على أن يتبعه أخر في حال سمحت الظروف والفترة الزمنية الموضوعة لتهيئة المنتخب.
وسيواصل المنتخب تدريباته خلال المعسكر على «ملعب بيروت البلدي» بمعدل حصتين تدريبيتين يوميا.
والجديد أيضا، أن الجهاز الفني يستمر في اختبار اللاعبين والاستعانة بآخرين حيث استدعى اللاعب السابق «سوني سعد» المحترف في تايلاند لينضم إلى المعسكر ويشارك بالتدريبات.
انتقالات الأندية
ارتفعت بورصة انتقالات اللاعبين المحليين والأجانب، بحيث بدأ المسؤولون بدراسة الملفات المتعلقة ببعض الأسماء المعروفة إذ من المنتظر دخول هؤلاء في مفاوضات مع أكثر من لاعب معروف على هذا الصعيد.
في «الأنصار»، استعاد الفريق معتز الجنيدي بشكل نهائي وعملت الإدارة مع المدرب جمال طه على تسوية أمور ربيع عطايا وإنهاء كل الملفات المتعلقة باللاعبين، بينما من المنتظر أن يوقع الغاني مايكل كوفي خلال الساعات المقبلة، بعد أن شارك في اليومين الماضيين بالتدريبات، وبدا بجهوزية عالية جدا ما يرشحه ليكون من أفضل الأجانب في لبنان.
وسيخضع اللاعب للفحص الطبي يوم الاثنين المقبل، للتأكد من سلامته قبل أن يوقع رسميا لـ «الأنصار»، وسيكون اللاعب الثاني الذي ينضم لـ «الأنصار « إلى جانب الأرجنتيني»غالان».
والاسم الحقيقي للاعب هو مايكل أكوفو ولعب للمنتخب الغاني 7 مباريات في العام 2013 ويشغل مركز وسط ارتكاز أو على الجهة اليسرى، ويمتاز بالمراوغة والتسديد بالقدمين، وكان يلعب مع بطل غانا «أشانتي كوتوكو»، وأحرز معه لقب الدوري ثلاث مرات، إلى العديد من الألقاب.
وفي السياق، أنهى «النبي شيت» مسألة استعادة لاعبه علي الاتات الذي وقع بشكل رسمي على كشوفات النادي، بعد مفاوضات طويلة أجريت بين الإدارات المعنية، بحيث كان اللاعب قاب قوسين من العودة الى ناديه الأصلي «شباب الساحل» ، إلا أن ارتباطه بـ «العهد»، جعله يلتزم بقرار العودة إلى «النبي شيت» الذي كان قد دخل عبر رئيسه لتسوية وضعه وإنهاء الأمر.وينتظر «النبي شيت» وصول ثلاثة لاعبين كولومبيين لاختبارهم بعد فسخ العقد مع السنغالي شيخ ديوك الذي تعرض إلى إصابة قوية في بلاده قد تبعده عن الملاعب لفترة طويلة.
بدورها، نجحت إدارة نادي «شباب الساحل» بضم اللاعب سامر زين الدين الذي يلعب في مركز قلب الدفاع، قادما من «السلام زغرتا»، حيث شاركه في «كاس الاتحاد الأسيوي» وفي «الدوري».
وأعتبر الصفقة جيدة لأن زين الدين من اللاعبين الذين يجيدون اللعب في مركزه ويبلغ من العمر 27 عاما ويملك خبرة عالية بعد أن لعب في صفوف «العهد» في ثلاث نسخ من «كاس الاتحاد الآسيوي»، كذلك لعب مع «المنتخب الأولمبي» في العام 2008 .
وانتقل زين الدين ليلعب مع «النجمة» لموسمين ثم لـ «النبي شيت» قبل آن يوقع لـ»السلام».