لفتت مصادر رئيس “اللقاء الديمقرطي” النائب وليد جنبلاط لصحيفة “الحياة” أن “وزيري اللقاء وائل أبو فاعور وأكرم شهيب نأيا بنفسيهما عن الانخراط في المشاورات حول الازمة السياسية بعد أن كان سبق لجنبلاط أن سحب مبادرته من التداول التي يعمل “التيار الوطني الحر” من أجل إعادة الاعتبار إليها”.

وأكدت أن “ما يهم جنبلاط عدم حصول فراغ في المؤسسة العسكرية فكيف إذا كان يطاول المواقع الأساسية فيها. وبالتالي لم يكن الوزيران فريقاً في البحث عن تسوية ومن يعود إلى محضر الجلسة الأخيرة للحكومة يلاحظ أنهما تجنبا التدخل في السجال الذي حصل”.

(الحياة)