حذر رئيس "المجلس العام الماروني" الوزير السابق وديع الخازن "من التمادي في المنحنى الإنتحاري للدولة"، ودعا المسؤولين "إلى إستدراك ما تبقى من شتاتها". وقال في تصريحٍ له اليوم ":من المؤسف أن تغرق البلاد في النفايات، في عز الأزمات المتراكمة في مؤسسات الدولة، وسط صرخات المواطنين وإستغاثاتهم المتكررة للإنقاذ، وكأن المسؤولين لا يتحسسون فداحة النكبة الوطنية المحدقة بنا بكل أنواع التخلي!"

اضاف :"لم يعد مهما أي بحث في السياسة إلا من باب الفراغ الرئاسي الذي بات يشل محور الحل الإنقاذي لكل هذه الإشكالات التي تعرقل وتعطل أوصال السلطتين التشريعية والإجرائية برغم المساعي المستميتة التي يبذلها الرئيس نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام لإستدراك هذا المنحنى الإنحداري الإنتحاري للدولة!"

وتابع :"لم يعد الأمر موقوفا على الحلول الجانبية والتعاطي بالتراضي عندما يكون مصير لبنان على محك أن يكون أو لا يكون، لقد نفذ صبر غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وهو يطالب بالإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية، لأنه الضامن الأكبر للخلاص من هذه المحنة الكارثية التي ضربت نواحي الحياة وقابلية أن تبقى الدولة محتفظة بالحد الأدنى من المنعة والقدرة على ممارسة صلاحياتها".

وختم :"هل تكون المخاطر الداخلية الجاثمة فرصة تاريخية للتنادي ووقف التمادي في لعبة الخسائر التي تنذر بفقدان ما تبقى من شتات العيش في دولة؟"