يلفّ الغموض مصيرَ ملف التشيكيّين المخطوفين، إذ أشارت المصادر الأمنية لـ«الجمهورية» إلى «عدم وجود أيّ معلومة حتّى الساعة عن مكان وجودهم وما إذا كان خاطفوهم قد هرَّبوهم إلى خارج لبنان، في حين لا صحّة لكلّ الروايات التي تنشَر عنهم».

وفي هذا السياق، أكّدَت مصادر ديبلوماسية مطَّلعة على ملفّ الموقوف في تشيكيا مستشار وزير الدفاع الأوكراني علي فيّاض، لـ«الجمهورية»، أنّ «القنصلية اللبنانية راجعَت مرّات عدّة في قضية فيّاض الذي ارتبط اسمُه باسم المخطوفين التشيك، لكنّ الجواب كان دائماً أنّه دخلَ إلى الأراضي التشيكيّة بجواز سفر أوكراني لا لبناني، في حين أنّ القنصلية كانت تُنَظمّ زيارات دورية إلى السجن للاطّلاع على وضعه»، لافتةً إلى «وجود موقوفَين لبنانيَّين آخرَين في تشيكيا، لكن لا علاقة لهما بقضية فيّاض».

    الجمهورية