وجهت الى مراهقة من نيويورك في الثامنة عشرة تهمة القتل في جريمة خنق مولود جديد عثر عليه في حقيبة اليد التي تحملها قبل سنتين تقريبا عندما كانت تتبضع في متجر للملابس الداخلية في المدينة.
ودفعت تيونا رودريغيز ببرأتها امام محكمة مانهاتن وادخلت السجن.
وكانت اوقفت في 17 تشرين الاول 2013 في متجر لماركة "فيكتورياز سيكريت" في مانهاتن من قبل حارس امني اشتبه في انها تسرق من المحل مع صديقة لها.
وقد شم رائحة قوية فاكتشف جثة الرضيع في حقيبة المراهقة مع سروال جينز مسروق.
وخلص الطبيب الشرعي الى ان الطفل الذكر البالغ وزنه 3,6 كيلوغرامات قضى خنقا.
ووجهت الى المراهقة وهي ام لطفل في الرابعة الان، تهمة القتل. وقال المدعي العام في مانهاتن سايرس فانس "ما من ضحية اعزل اكثر من مولود جديد".
وبين التحقيق ان الشابة التي تقيم في بروكلين اخفت حملها على افراد عائلتها وانجبت الرضيع في 16 تشرين الاول 2013 في حمام احدى صديقاتها في شقة في منطقة كوينز. ويفيد المدعون ان الطفل خنق بعد دقائق قليلة.
وخرجت في اليوم التالي بنية التخلص من الجثة بدفنها في مكان ما قبل ان تذهب لتأكل الا انها توقفت في طريقها في متجر "فيكتورياز سيكريت" مع صديقتها.
وبعد توقيفها اكدت ان الطفل ولد ميتا.
والى جانب طفلها البالغ اربع سنوات، انجبت تيونا رودريغيز طفلا اخر في العام 2012 في مغطس منزلها على ما افاد المحققون. وقد ناقشت مع صديقها عبر رسائل خطية قصيرة طريقة التخلص من الرضيع. وقالت مساعدة المدعي العام رايتشل فيراري امام المحكمة "قد تكون قتلت هذا الطفل او قد يكون ولد ميتا".