أكّد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن على التضحيات التي يقدّمها الجيش والقوى الأمنية لحماية السلم الأهلي، ودعا إلى "دعمه لمقاومة الإرهاب". وأوضح في تصريحٍ له أن "الأولوية الآن للجيش ومساندته في سهره المتواصل على أمن البلاد، لأنه في قلب شعاراته الثلاثة عنوان للتضحية والإفتداء". وأشار الى أنّ ما يحصل على جبهة جرود البقاع الشرقية وما يُعدّ لهجمات إرهابية يؤكّد إحكام المؤسسة العسكرية، بقيادة العماد جان قهوجي ودعم المقاومة الوطنية، سيطرتها على الأرض، في ظل التسلّل لخرق مواقع الجيش، مِمّا يكبّد دائمًا ضريبة الدم من عناصر الأمن في الجيش وقوى الأمن الذين يأخذون بصدرهم الدفاع عن المواطنين الأبرياء. وإذا كان لهذه الحكومة أن تعطي رعاية أساسية للأمن والإستقرار النسبي فهو دعمًا للجيش والقوى الأمنية لتحرير البلاد من هواجس التفجيرات ولتأمين الوصول إلى الإستحقاق الرئاسي كمقوم رئيس في السلطة وراعٍ للمؤسسات على إختلافها". وتابع "مقاومة هذا العدو، المتربّص منا في الداخل، توازي مقاومة العدو المترصد لنا على الحدود الجنوبية سواء بسواء، فهما وجهان لعملة واحدة وهي الإرهاب.