خرجت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) ومؤسسة "مهنا فاوندايشن" 44 طالبا وطالبة أتموا كل المراحل التي تخولهم الحصول على "الدبلوم في إدارة ومالية البلديات"، واقامت إحتفالا في أوديتوريوم "إروين هول" في حرم بيروت، في حضور وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ممثلا بالمدير العام للادارات والمجالس المحلية القاضي عمر حمزه، ايلي اندريا ممثلا محافظ بيروت القاضي زياد شبيب، قائمقام المتن مارلين حداد ممثلة محافظ جبل لبنان فؤاد فليفل، رئيس مجلس أمناء "مهنا فاوندايشن" إبراهيم مهنا، القاضي إيلي معلوف، رئيس الجامعة جوزف جبرا، القيم الدكتور جورج نجار، مدير التعليم المستدام ميشال مجدلاني، المدير التنفيذي للاعلام والعلاقات العامة كريستيان اوسي والطلاب وأهاليهم.

بعد النشيد الوطني، تحدث مجدلاني وشرح عن التعليم المستدام في LAU وأهميته، تلاه جبرا قائلا:"انها لحظة فخر لنا جميعا وتحديدا إلى الجامعة الحبيبة LAU. بالنيابة عن عائلة هذه الجامعة أهنىء الخريجين وعائلاتهم في هذه المناسبة الرائعة، مناسبة الفرح والإنجاز.اشكر الخريجين لاختيارهم ال LAU لمتابعة دروسهم، والجامعة فخورة أن تكون جزءا من المجتمع لتعزز الفرص أمام الشباب والشابات لمتابعة تحصيلهم العلمي في مجالات كثيرة بهدف خدمة المجتمع".

وقال:"نتيجة لالتزامنا بخدمة المجتمع، اصبحنا مركز قوة للتعليم العالي في المنطقة تستقطب طلابا توزعهم على كلياتها السبع المعتمدة والتي حظيت بأفضل الإعتمادات عالميا. هذه لحظة فخر لكم، وإنجازاتكم ما كانت لتتم لولا التضحيات، فأنتم فضلتم بدل تمضية الوقت مع عائلاتكم أن تلتحقوا بالصفوف، إلا أن هذه التضحيات لم تذهب سدىً، فالكل يعترف بها ونحن فخورون بكم وبما فعلتم، وقد فعلتموه بفرح وها أنتم الآن تكافأون."

بعد ذلك نقل حمزه تحيات المشنوق "الذي كان يود أن يكون بيننا"، وقال:"LAU مؤسسة عملاقة شكلت وتشكل رافعة للبلد، وركز حمزة على أهمية البرنامج وما يمكن أن يقدم في سبيل حسن سير الإدارة والحكومات المحلية".

ثم تحدث عبد الله عبد الوهاب عن تاريخ تأسيس البرنامج وما يصبو إليه، وعن نقاط أساسية في التطبيق مثل التخطيط الإستراتيجي والحوكمة ومشاركة المواطن في عمل بلدته.

وفي الختام تحدث الدكتور كارل لوثرباخ وهو سياسي واكاديمي ألماني وأستاذ في جامعة كولون وركز "على ان ألمانيا البلد المزدهر إقتصاديا وصناعيا مع نسبة بطالة ضئيلة جدا، ويعود السبب في ذلك إلى العمل المنظم والممتاز للبلديات".

وتحدث بطريقة غير مباشرة عن اللامركزية الإدارية من غير أن يسميها وعن ضرورة تقوية البلديات بسبب التأثير الإيجابي التي بأمكانها إحداثه على القطاع الخاص، لأن القطاع الخاص قبل استثماره بمنطقة معينة، يستطلع جدية عمل البلديات والحكومات المحلية.

ثم وزع جبرا ونجار ومهنا وحمزه ومجدلاني ولوثرباخ الشهادات على الطلاب.

اشارة الى ان "مهنا فاوندايشن" اعدت البرنامج بالتعاون مع برنامج التعليم المستدام في LAU وبالتنسيق مع المديرية العامة للادارات والمجالس المحلية في وزارة الداخلية والبلديات.