ألقى السيد نصر الله كلمة في احتفال تخريج أبناء الشهداء ، وقال أنّ  عدد كبير من أبناء الشهداء الان في صفوف المقاومة وفي جبهات القتال

كما توجه بالشكر إلى عوائل الشهداء الذين احتضنوا أبنائهم وبالأخص زوجات الشهداء الذين كن أمهات شهداء

وأضاف السيد حسن أنّ أبناء وبنات الشهداء عليهم مسؤولية كبيرة ولهم الشرف بأنهم ينتمون إلى الشهداء، متسائلاً أنّه لولا تضحيات الشهداء والجرحى هل كان للبنان ان ينعم بما ينعم به الان؟

وتابع السيد كلمته بالقول أنّ ايمان الجيل الاول بالنصر كان ايماناً غيبياً والاجيال الحاضرة تؤمن بهذا النصر .

 

وعن الإتفاق النووي قال السيد أنّ إيران ما بعد الاتفاق النووي هو الهاجس الكبير في المنطقة وفي مقدمة هذا الهاجس يأتي حزب الله، مشيراً إلى التأكيد الاميركي على وصف حزب الله كمنظمة ارهابية لا يقدم ولا يؤخر .

وأكد السيد الفخر ان تعاقبهم الولايات المتحدة والتي ستبقى الشيطان الاكبر قبل وبعد الاتفاق النووي ، كما أكدّ الفخر بالحصول على دعم معنوي ومالي من الجمهورية الاسلامية

 

وقال السيد حسن أنّ ما يجب التوقف عنده هو الاستهداف للاقتصاد اللبنانيمنوهاً أنّ هناك اصرار اميركي ومن خلفه "اسرائيل" وبعض الانظمة العربية على المس برجال اعمال لبنانيين .

مضيفاً إلى أنّ على الدولة اللبنانية مسؤوليات في حماية اللبنانيين وهي لا تفعل ذلك، مؤكداً أنّ استمرار محاولات تشويه صورة من خلال إتهامات لا أساس لها من الصحة .

متابعاً أنّ هناك مواقع اسرائيلية هدفها التركيز على مجاهدينا وتنسب عليهم اتهامات لا اساس لها على الاطلاق .

وأضاف مؤكداً : " أنّه في مواجهة الإغتيال المعنوي سيكون لدينا نفس روحية الصبر والجهاد "

مشيراً إلى أنّ هناك نموذج رائع تجسده عوائل الشهداءوأنّ كل ما قيل عن حزب الله لا اساس له من الصحة وهم يحاولون تسخيف انتصاراتنا .

معتبراً أنّهميتنكرون للحقائق الذي يعترف بها كل العالم وحتى العدو والسبب هو الحقد والكراهية والعداء .

وأضاف السيد حسن أنّ كل ما عملوا ويعملون عليه ضد المقاومة وبيئتها ذهب وسيذهب هباء منثورا .

وفي موضوع إيران والمنطقة قال أنّ الامام الخامنئي جدد التأكيد على موقف ايران من اميركا ومن حركات المقاومة وكان لحزب الله مكان خاص في هذا التاكيد والتجديد .

كما إعتبر أنّ داعمي الإرهاب في سوريا يدفعون الان الأثمان بعد انقلاب السحر على الساحر ، وأنّه واهم من يصدق ان باستطاعة اجهزة الاستخبارات السيطرة على الجماعات الارهابية، مشيراً إلى أنّ هناك في لبنان من لا يعتبر داعش تهديداً .

 

وفي ملف النفايات قال :

"العجز عن معالجة موضوع النفايات دليل فشل ذريع للدولة"

 

وأضاف السيد :

"نحن بحاجة الى ادراك وطني لحجم الخطر التكفيري على بلدناويجب التعاون من اجل تثبيت الامن والاستقرار في البلد "

 

وعن الحكومة والوضع السياسي علق قائلاً :

"نريد اعادة تثبيت الاتفاق على آلية العمل الحكومي، اذا لم يحصل تفاهم فان البلد سيضيع "

مشيراً إلى أنّ الفريق الاخر يدير ظهره للحوار مع تكتل التغيير والاصلاح، ومعتبراً أنّ التلويح باستقالة رئيس الحكومة لن يقدم ولن يؤخر شيئا والحل الوحيد هو الحوار .

 

وتابع :

"نحن لسنا وسطاء بل طرف وحليف ونحذر من اخذ البلد الى الفراغ "، مضيفاً أنّه على تيار المستقبل اجراء حوار مع تكتل التغيير والاصلاح.

 

وختم كلمته قائلاً :

"نحن دخلنا زمن الانتصارات وغادرنا زمن الهزائم"