أنهى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق زيارته الرسمية لفرنسا بلقاء مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، واستغرق الاجتماع الذي حضره عن الجانب اللبناني القائم بالاعمال اللبناني غادي خوري وامين سر مجلس الامن المركزي العميد الياس خوري ومستشار الوزير الدكتور خليل جبارة، خمسين دقيقة. وحضر عن الجانب الفرنسي عدد من المستشارين والمساعدين.

وتناول الاجتماع ثلاثة مواضيع أساسية، ففي موضوع العلاقات اللبنانية-الفرنسية توافق الطرفان على مقاربة العلاقة اللبنانية-الفرنسية على انها تاريخية، وأن هناك تنسيقا دائما في جميع المواضيع على كل الصعد.
وأثنى الوزير الفرنسي على جهود الاجهزة الامنية في مواجهتها للارهاب ونجاحاتها الاخيرة.

ووافق فابيوس على مقاربة المشنوق لاهمية انتخاب رئيس جديد للجمهورية، خصوصا انه الرئيس المسيحي الوحيد في الشرق الاوسط.

وقد وعد الوزير الفرنسي بمتابعة هذا الموضوع خلال زيارته المرتقبة لايران مع المسؤولين الايرانيين والسعوديين، خصوصا ولي العهد السعودي الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير والمسؤولين السعوديين.

أما الموضوع الثالث الذي أثير في الاجتماع فهو دعم لبنان في مواجهة تداعيات ازمة النازحين السوريين، وقد وعد الوزير الفرنسي الوزير المشنوق بأنه سيقوم خلال 24 ساعة المقبلة بسلسلة اتصالات مع الدول المانحة وحضها على الإيفاء بما التزمته خلال مؤتمر المانحين في الكويت.