مع ارتفاع درجات الحرارة، يحلو للكبار والصغار تمضية بعض الوقت خارج الأبواب المغلقة وتَنشّق الهواء النقي والمنعش خارج «الغابات الاسمنتية». ويحلو للأطفال اللعب في فصل الصيف بالرمل والماء، خصوصاً أنّ هذا النوع من الألعاب غير ممكن في فصل الشتاء.

ولكن، وعلى رغم أهميّة لعب الأطفال في الحديقة أو على الشاطىء، إلّا أنّ هناك بعض المخاطر والمحاذير التي على الأهل أخذها بعين الاعتبار، لا سيّما لدى مولود السنة الأولى الذي لا يُتقن السَير بعد. ولذلك نقدّم لكِ لائحة بأبرز المخاطر المُحدقة بالطفل الذي لم يتجاوز سنته الأولى أثناء اللعب في فصل الصيف، وكيفية تفاديها حفاظاً على تمضية موسم صيف مُنعش وآمن:

النباتات والحشرات والحيوانات

يميل الطفل «المُدبدب» حديثاً الى وَضع كلّ ما تقع عليه عيناه في فمه، بما في ذلك نباتات الحديقة والنمل والديدان فضلاً عن ملامسة قطط الجيران وكلابهم. ولتحمي طفلك من النباتات والحيوانات الخطرة، حَيّدي منطقة الطفل الخاصّة باللعب عن تلك المخاطر وانتبهي كي لا يتجاوزها أثناء لعبه.

ولا تغفلي نظرك عن طفلك أثناء عندما يكون خارجاً لأنّه قد يضع كلّ ما يراه في فمه، ما يسبّب له مشاكل صحيّة. كذلك، إطّلعي، عن طريق القراءة والأبحاث، على أكثر النباتات السامة، واحرصي على إبقاء طفلك بعيداً منها.

الشمس والحرارة

تطلق الشمس الأشعة فوق البنفسجية التي تولّد فيتامين «د» الضروري لنموّ العظام. لذا، من الصحّي تعريض طفلك لأشعة الشمس أحياناً، ولكن إحذري من تعريضه للشمس ساعات طويلة لأنّها قد تكون مضرّة وتؤذي بشرته الرقيقة.

وإذا أردت اصطحاب طفلك معك إلى بركة السباحة، إحرصي على وضع قبّعة على رأسه لحمايته من أشعة الشمس، وغطّي الأجزاء الحسّاسة من جسمه كذراعيه وساقيه بملابس خفيفة. وبما أنّ الطفل في سنته الأولى يأخذ قيلولة بعد الظهر وينام قليلاً، دعيه ينام داخل المنزل أو في الظلّ إذا كنت خارج المنزل.