اشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب علي فياض الى أن بلدنا  يمر في هذه المرحلة في ظروف سياسية وأمنية حساسة"، آملاً أن "تكون الفترة المقبلة هي فترة انفراج سياسي ليتمكن اللبنانيون بإرادتهم من العمل على معالجة كافة المشاكل التي يعانون منها والتي يأتي في مقدمتها إعادة إحياء المؤسسات وتفعيلها وعودة البلد إلى حالته الطبيعية".

وخلال جولة في مناطق قرى العرقوب، اعتبر فياض أن "هذا من مسؤولية اللبنانيين قبل أي أحد آخر، وأن المناخات الدولية والإقليمية التي تحيط بنا هي أكثر إيجابية،  ويجب أن يتلقفها اللبنانيون"، مطالباً الجميع بالتعاطي بـ"إيجابية لتمكين سياسة التعاون والحوار في سبيل أن نجد حلولاً لكافة المشاكل التي يعاني منها البلد"، وداعياً الجميع لأن يتعاطوا بإيجابية مع الإتفاق النووي بين إيران والدول الغربية، لأن هذا الإتفاق هو لمصلحة المنطقة العربية والإسلامية وقوتها ومنعتها ولصالح سياسة الإستقرار على مستوى المنطقة، والخاسرون من هذا الإتفاق هم بالدرجة الأولى إسرائيل والعصابات التكفيرية وفي طليعتها "داعش".