هبطت أسعار النفط مع اقتراب إيران والدول الست الكبرى من إبرام اتفاق نووي ولكن ارتفاع حجم واردات الصين من النفط الخام حال دون هبوط الأسعار بشكل أكبر.  

ودفع احتمال إضافة النفط الإيراني قريبا إلى الفائض العالمي من المعروض من النفط وتراجع الطلب بشأن الصين وأوروبا عدة محللين إلى القول بأن النفط الخام سيهبط بشكل أكبر.  

وأوشكت إيران والدول الست على التوصل لاتفاق نووي يخفف العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على البرنامج النووي لطهران.

  وأظهرت بيانات الجمارك الصينية ارتفاع واردات بكين من النفط الخام في النصف الأول من العام الجاري 7.5 % بالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2014 مما حال دون هبوط الأسعار بشكل أكبر على الرغم من قول محللين أن هذا يُعزى إلى تخزين الاحتياطيات الاستراتيجية أكثر من كونه زيادة حقيقة في الطلب.

  وهبطت أسعار النفط الخام الأميركي نحو 90 سنتا إلى 51.83 دولار للبرميل.

  وهبطت أسعار تعاقدات برنت لاقرب شهر استحقاق نحو دولار إلى 57.74 دولار للبرميل على خلفية توقع أن يؤدي الاتفاق مع إيران إلى تخفيف العقوبات على طهران وزيادة صادرات النفط الخام.