ذهلت السيدة لمى سلام وهي تشاهد زوجها الرئيس تمام سلام منفعلاً على شاشة التلفزيون. وهي سعت عبثاً للتواصل معه عندما انقطع كل من في قاعة مجلس الوزراء عن الخارج.

وروت لمى لوزراء أصدقاء أنّها للمرة الأولى منذ عشرين سنة ترى زوجها بهذا الانفعال وبهذا الوجه الغاضب, "تساءلت ما الذي يمكن أن يخرجه عن طوره بهذا الشكل؟؟ فعلاً قلبي دقّ"